كمين وسيم السيسي

كَمِين، مَوضِع يَكمُن فيه شَخص لِعَدوِّه، وصف (كَمِين) الذي ورد فى مقال الدكتور وسيم السيسي (هذا أعظم تكريم بعد الكمين)، يستوجب توضيحا أمينا، لورود اسمى فى المقال أقصد (الكمين) وهو وصف شنيع تجافيه حقيقة المناظرة التى حضرها الدكتور وسيم عن علم يقين.

القصة وما فيها، وصلتنى كما وصلت كثيرين دعوة من صالون (مؤسسة زاهى حواس للآثار والتراث) لحضور ندوة بعنوان «الحضارة المصرية بين الحقيقة والخيال»، يحتضنها «قصر الأمير طاز»، ويديرها الكاتب الصحفى إيهاب الحضرى، والمتحدثون فيها (الدكتور وسيم السيسى، د. ممدوح الدماطى، وزير الآثار الأسبق، د. محمد حسن «من شباب علماء الآثار»).

لم أتحمس للحضور، لست من رواد الندوات عادة، ولا أحضر ندوة إلا فى الشديد القوى، وأتجنب الندوات خشية المتحورات الفيروسية ما أمكن.

إذ فجأة وعلى غير توقع تحمست إدارة قناة «صدى البلد» لتسجيل وإذاعة الندوة، وطلب منى إدارتها، فتواصلت مع الدكتور «زاهى حواس»، فأكد أنها تحت رعاية جمعيته، والندوة جاهزة من مجاميعه، وشخصيا سيكون جالسا بين جمهور الندوة، وإذا الحوار استوجب مداخلة سيكون حاضرا.

لم أتدخل أو تدخلت قناة (صدى البلد) فى اختيار الضيوف أو ترتيب جلوسهم، أو حتى المحاور الرئيسية للحوار، وتمسكت بها حرفيا حتى لا تنحرف الندوة عن خطها المرسوم، كما تمسكت أدبيا بوجود الأستاذ الحضرى بين الحضور.

يوم الكمين حسب وصف دكتور وسيم، صعدت والضيوف جميعا إلى المنصة، والجلوس بالترتيب، الدكتور وسيم فى جهة، والثالوث فى جهة أخرى، وتمنيت ملحا على الدكتور زاهى الجلوس على المنصة باعتباره مرجعية أثرية معتمدة ليكون حكما بين المتحاورين.

وكان للحقيقة رافضا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 20 ساعة
موقع صدى البلد منذ ساعتين
صحيفة اليوم السابع منذ ساعتين
موقع صدى البلد منذ 19 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 22 ساعة
مصراوي منذ 8 ساعات