لا يُعدّ معرض «خارج النص» فعالية فنية تقليدية، بقدر ما هو مشروع ثقافي عابر للتصنيفات، احتفاء بمرور 30 عاماً على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، كما يفتح مساحات جديدة للتلاقي بين الأدب والفنون البصرية، عبر تحويل النصوص الروائية والشعرية الإماراتية إلى أعمال تشكيلية ومنحوتات معاصرة. في هذا الفضاء، تتقاطع الكلمة مع اللون، وتلتقي الحكاية بالصورة، فيما تستعاد الذاكرة بوصفها إحساساً حياً قابلاً للرؤية والملامسة، في تجربة تُعيد تعريف علاقة المتلقي بالنص الأدبي خارج حدود القراءة الورقية.
يقدّم «خارج النص» تجربة فنية أدبية تحتفي بالأدب الإماراتي، وتمنحه امتدادات بصرية تعكس عمقه الإنساني والجمالي. ولا يكتفي المعرض بعرض أعمال مستلهمة من النصوص، بل يؤسس لحوار خلاق بين الأدباء والفنانين، ويضع «صالون الملتقى الأدبي» أمام تجربة حسية متكاملة، تُقرأ وتُشاهد في آن واحد، بما يعزز حضور الأدب في الفضاء البصري المعاصر.
في هذا السياق، أوضحت أسماء صديق المطوع، مؤسسة «صالون الملتقى الأدبي»، أن المشروع يأتي ضمن مبادرات «عام المجتمع»، ويجسد روح التعاون والإبداع الجماعي، من خلال مشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين بلوحاتهم ومنحوتاتهم الفنية.
وقالت المطوع إن الأدب في هذا المشروع لا يُقدَّم بوصفه نصاً مكتوباً فحسب، بل كحالة حيّة نابضة بالمشاعر، مشيرة إلى أن كل عمل أدبي مشارك في المعرض هو نبض من وجدان إماراتي مشترك، يتجدد في هيئة عمل فني يترجم الحروف إلى إحساس، والمعاني إلى تجليات بصرية وسمعية، تعكس التقاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية





