في كل مرة تتخذ الكويت قراراً سيادياً يحمي أمنها واستقرارها، يهبّ حزب "الإخوان"، ومن يدور في فلكه، لإثارة الضجيج ومحاولة صناعة رأي عام مضاد، وكأنهم أوصياء على الوطن، أو شركاء في قراره.
قرار سحب الجنسية الذي صدر ضد أحد عتاولة حزب "الإخوان"، كائناً ما كانت أسبابه، هو شأن كويتي خالص، يمسّ سيادة الدولة، لا مشاعر التنظيم.
الكويت أكبر من أي شخصية، وأعلى من أي جماعة تحاول استغلال اللحظة للضغط أو التحريض. هذا البلد بُني بيد أبنائه لا بفكر الأحزاب العابرة للحدود، ولن يسمح لأحد أن يستخدم ساحته منصة لمشاريع أيديولوجية تعبث بأمنه.
الكويت تحمي نفسها، والدولة لا تُبتزّ بتغريدة، ولا ترتجف أمام حملات منسّقة، هدفها التشويش وخلط الأوراق. نحن مع الكويت ومع قرار الكويت وضد كل محاولة حزبية لتشويه بوصلتها الوطنية، أو جرّها إلى صراعات لا تخصّها.
وهل يعتقد حزب "الإخوان" أن أبناء الوطن سيقفون صامتين أمام محاولاتهم للضغط أو التشويه، أو أن الكويتيين الوطنيين سيترددون لحظة في الدفاع عن بلدهم؟
مستحيل. فأبناء الكويت أكبر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
