منى الوهيب تكتب| هو الأساس لكل شيء...

حين يولد الإنسان يكون في حاجة -حتى تستمر حياته- إلى معرفة ما هو آمن، وما هو خطر، ومن هو خيّر، ومن هو شرير، وما هو آجل، وما هو عاجل... وإن المجتمع هو الجهة الوحيدة التي يمكن أن تقدم له كل ذلك، ولن يكون هناك تراكم للتقاليد والخبرات، وتواصل عبر الأجيال من غير وجود مجتمع.

إن التربية الاجتماعية التي يكتسبها الفرد من المجتمع، تكتسب بعداً جديداً في ظل إدراك الفرد لذاته، وللمحيط الذي يعيش فيه، وهذا الإدراك يشتمل على فهم الرغبات والقدرات، وجوانب القوة، والقصور الذاتي، كما أنه يشتمل على إدراك ما في المحيط من معطيات أخلاقية وفكرية ومادية، وما فيه من فرص وعوائق وتحديات، وهذا الإدراك هو ما يسمى بالوعي.

أما الوعي الاجتماعي، فهو تلك المشتركات التي يدركها ويتشاركها أبناء مجتمع من المجتمعات على صعيد العقائد والأفكار، والتقاليد والعادات، حيث تتوفر رؤية جمعية لكثير من وقائع الحياة، فالناس في مجتمع من المجتمعات، يتحدثون بلغة متقاربة عن الأشياء الجيدة، والسلوكات المعيبة، ولهم طموحات شبه موحدة إلى تحلي أبنائهم بفضائل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الراي

منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 4 ساعات
صحيفة الراي منذ 20 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 3 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ ساعتين
صحيفة الراي منذ 5 ساعات
صحيفة القبس منذ 18 ساعة
صحيفة الراي منذ 4 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 57 دقيقة