الإعلامي الزعبي لـ البلاد سبورت : الكرة الخليجية تتقدم إداريا أسرع من تطورها فنيا.. والنجوم بلا مشروع عبء على الأندية

التقدم الإداري لا يكفي دون مشروع فني مستدام

النجم بلا منظومة يتحول من قيمة مضافة إلى عبء فني

الأكاديميات هي الرهان الحقيقي لمستقبل الكرة الخليجية

الاستقرار الفني مفتاح المنافسة القارية والعالمية

الإعلام الواعي شريك في البناء لا وقود للأزمات

بين بريق الاستثمارات وضجيج النجومية، تقف كرة القدم الخليجية أمام اختبار حقيقي لجدوى ما أُنجز وما لم يكتمل بعد. في هذا الحوار الخاص والمطول، يقدّم الإعلامي والمحلل الكروي لطفي الزعبي قراءة تحليلية معمّقة ليغوص في أعماق المشهد الكروي العربي والخليجي، واضعا يده على الجراح الهيكلية التي تعوق الوصول إلى العالمية على رغم الإمكانات المادية الهائلة. من جدلية صفقات النجوم المليونية، إلى فلسفة الانضباط التي ينتهجها دراغان مع المنتخب البحريني، وصولا إلى التجربة الأردنية الملهمة وحلم المونديال. حوار يمزج بين النقد الفني، والرؤية الاستراتيجية، والجانب الإنساني الذي صنع من الخجل نجما يشار إليه بالبنان.

المشهد الخليجي.. لمعان خارجي وتذبذب فني

كيف تقيّمون المشهد العام لكرة القدم الخليجية اليوم؟ وهل تسير في الاتجاه الصحيح أم مازالت تعاني مشكلات هيكلية؟

يعيش المشهد الكروي الخليجي اليوم حالة من الازدواجية الصارخة؛ فنحن أمام تطور مذهل وغير مسبوق في البنى التحتية، وجودة التنظيم، وحجم الاستثمارات المالية التي تجذب أنظار العالم، لكن في المقابل، نجد تذبذبا فنيا واضحا على مستوى المنتخبات وغيابا للاستدامة في النتائج. المشهد يبدو لامعا وبراقا من الخارج، لكنه لم يترجم بعد إلى حالة تفوق قاري ثابتة ومستقرة.

وعلى الرغم من أن الاتجاه العام يسير نحو الإيجابية، إلا أنني أرى أن الكرة الخليجية تتقدم إداريا وتنظيميا بسرعة تفوق بكثير وتيرتها الفنية. مازالت المشكلات الهيكلية تطل برأسها، وأبرزها ضعف منظومة التكوين القاعدي (الأكاديميات)، وغياب هوية فنية موحدة، والاعتماد المفرط على الحلول السريعة والنتائج الآنية على حساب المشاريع طويلة الأمد.

ما هي أبرز التحديات التي تواجه هذه الكرة قاريا وعالميا، وما العناصر المطلوبة للارتقاء؟

التحدي الأكبر يكمن في الفجوة المتعلقة بنسق اللعب والجهوزية الذهنية عند الاحتكاك بالمستويات العالمية، بالإضافة إلى قصر أعمار المشاريع الفنية وعدم الاستقرار التدريبي. للارتقاء عالميا نحن بحاجة إلى مشروع فني طويل المدى، والاستعانة بمدربين مكوّنين لا بـ مدربي نتائج فقط، مع ضرورة ربط الاستثمار المالي بالهوية الفنية وتطوير اللاعب المحلي ليكون هو الأساس قبل استيراد الحلول المعلبة من الخارج.

جدلية النجوم.. الاستثمار بين التسويق والمنظومة

كيف تقرأ مفارقة الإنفاق الضخم على النجوم مقابل العائد الفني المحدود؟ وكيف نوظفهم لخدمة التطور الحقيقي؟

المشكلة الحقيقية ليست في فكرة استقطاب النجوم العالميين بحد ذاتها، بل في فلسفة التوظيف . الكثير من هذه الصفقات المليونية جاءت لأغراض تسويقية بحتة أو كحلول وقتية، دون أن تُدمج في مشروع فني حقيقي يخدم تطوير اللاعب المحلي أو ينقل الخبرة إليه. الخلل يكمن في غياب المشروع المتكامل؛ فالنجم الكبير عندما يوجد بلا منظومة فنية تدعمه، يتحول تدريجيا إلى عبء فني ومالي بدلا من أن يكون إضافة نوعية.

التوظيف الصحيح للنجوم يتطلب ربط وجودهم بالأكاديميات، وإشراكهم في تطوير الثقافة الاحترافية للاعبين الصغار، واختيار أسماء تناسب نسق الدوري المحلي واحتياجاته الفنية، وليس مجرد الركض خلف الأسماء الرنانة. البنية التحتية هي حجر الأساس، ومن دون قاعدة تكوين قوية، ستبقى هذه الصفقات مجرد مظاهر براقة لا تصنع مستقبلا مستداما.

الكرة البحرينية.. واقعية دراغان والبحث عن الجرأة

كيف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد البحرينية

منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 15 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 7 ساعات
صحيفة الأيام البحرينية منذ 11 ساعة