كشف مصدر مطلع عن توجه رسمي وشيك لإطلاق منصتين وطنيتين رقميتين تُعدّان تحولا استراتيجيا بإدارة وتنظيم سوق العمل، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى إعادة هيكلة منظومة التوظيف وربط العرض بالطلب وفق معايير حديثة تستلهم أفضل التجارب الإقليمية الرائدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المصدر أن المنصة الأولى ستشكّل بنكا وطنيا شاملا للوظائف، تُدرج فيه جميع الفرص الوظيفية المتاحة في المملكة دون استثناء، وتُفتح أبوابه أمام جميع المواطنين، سواء من العاطلين عن العمل أو من الراغبين في الانتقال أو التطور الوظيفي، بما يكرّس مبدأ تكافؤ الفرص ويضع حدا لتجزئة سوق التوظيف.
وأضاف أن المنصة الثانية ستُعنى بتجميع وعرض الكفاءات الوطنية نفسها، من خلال إتاحة إنشاء ملفات مهنية متكاملة تعكس المؤهلات الأكاديمية والخبرات العملية والطموحات الوظيفية؛ ما يمكّن الجهات الراغبة في البحث عن موظفين أو كفاءات وطنية من الوصول المباشر إلى كوادر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
