الكويتيون في هذه الاثناء يعانون مما يسمى باللهجة المحلية "فقر برد"، او "صقوعة"، لكن رغم ذلك فهم سعداء في هذا الجو، حتى مع انخفاض درجة الحرارة، لان فصل الصيف الطويل يفرض عليهم ما يمكن اعتباره "البيات الصيفي"، وعدم الخروج إلى الهواء الطلق.
لذا نرى موسم التخييم، و"الكشتات" وغيرها طوال اشهر الشتاء والربيع، رغم أنه يعني لكبار السن المزيد من الامراض، ونزلات البرد، إلا أن ذلك لا يمنع من التمتع بالاجواء، كما أنه يعتبر موسما السياحة في دول الخليج العربية، وكانت قد استعدت منذ زمن له، فيما تأخرت الكويت عن الركب، لاسباب شتى.
اليوم ثمة دعاية كبيرة عن مشروع دعم السياحة في البلاد، اعلنته وزارة الاعلام، وهناك مشاريع لا تزال على الورق، لكن لا بد من القول: أن تأتي متأخراً افضل من الا تأتي ابداً، فهذا يعني أن هناك رؤية يمكن التعويل عليها، إذا كانت الخطط المعلنة حقيقية، وليست مجرد شعارات.
نقول إن الكويت كانت لديها مشاريع سياحية تشجع الناس على المجيء اليها، وثمة الكثير من المناسبات، سابقا، اثبتت القدرة على التعاطي مع هذه المواسم بأريحية، بل كانت عاملاً مشجعاً على الانفاق الاستهلاكي الذي تعاني البلاد اليوم من انخفاضه لاسباب عدة.
في الدول الاخرى تستثمر اي حركة من اجل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
