قال الدكتور تامر شوقي، خبير تربوي، إن اختيار مسار البكالوريا يمثل خطوة مصيرية في حياة الطالب الأكاديمية والمهنية، خاصة مع بدء تطبيق نظام المسارات لأول مرة.
وأضاف شوقي أن الطلاب سيواجهون أربعة مسارات رئيسية مختلفة في طبيعتها الأكاديمية، وهي: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون، ما قد يخلق حالة من التردد والحيرة عند اتخاذ القرار.
وأوضح الخبير التربوي أن هناك عدة معايير تربوية تساعد الطلاب على اختيار المسار الأنسب لهم، من بينها:
القدرات والتحصيل الدراسي: يجب على الطالب تقييم قدراته العقلية والتحصيلية المرتبطة بمقررات المسار، وهو ما يظهر من خلال درجاته في المواد ذات الصلة. فالمتفوقون في العلوم يُنصح لهم مسار الطب وعلوم الحياة، والمتفوقون في الرياضيات والبرمجة والذكاء الاصطناعي يُفضل لهم مسار الهندسة وعلوم الحاسب، والمتفوقون في الدراسات الاجتماعية واللغات يناسبهم مسار الآداب والفنون، بينما يناسب الطلاب المتمكنون من المواد التجارية مسار الأعمال. كما أشار شوقي إلى أن الإحساس الشخصي للطالب بقدرته على استيعاب مقررات المسار يعد مؤشرًا مهمًا أيضًا.
الميول وحب الدراسة: شدد شوقي على أهمية ميول الطالب ومدى حبه لمقررات المسار، لأن الشغف بالدراسة يضمن النجاح والاستمرار.
عدد الكليات المتاحة لكل مسار: أشار شوقي إلى أن العدد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر
