ملخص أكدت شبكة أطباء السودان إفراج قوات "الدعم السريع" عن 9 من الكوادر الطبية الذين كانوا محتجزين بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وبينت الشبكة، في بيان، أن المفرج عنهم كانوا ضمن 73 من الكوادر الطبية جرى احتجازهم في وقت سابق داخل سجني دقريس وكوبر، مشيرة إلى أن المعلومات المتوفرة حتى الآن لا تكشف أي تفاصيل حول أوضاع بقية المحتجزين أو أماكن وجودهم.
تصاعدت حدة المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في مناطق جنوب كردفان، التي تشهد معارك ضارية عقب سيطرة الأخيرة على بلدة برنو وتطويقها مدينتي كادوقلي والدلنج المحاصرتين لأكثر من عامين.
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more في المقابل، شن الجيش السوداني، وفقاً لمصادر عسكرية، غارات جوية مكثفة على مواقع "الدعم السريع" ببلدة برنو لمنعها من التقدم باتجاه كادوقلي والدلنج، وألحق بها خسائر في الأروح والمركبات القتالية.
وأشارت تلك المصادر إلى أن "الدعم السريع" واصلت حشد قواتها القادمة من دارفور وغرب كردفان إلى مناطق شمال كردفان بهدف استهداف مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان التي تعد نقطة إمداد رئيسة تربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور، وذلك من أجل السيطرة عليها.
يعد إقليم كردفان أحد بؤر القتال، إذ يضم ثلاث ولايات (شمال وغرب وجنوب) غنية بالنفط والذهب والأراضي الزراعية، وتشكل حلقة وصل بين مناطق سيطرة الجيش في الشمال والشرق والوسط وإقليم دارفور، الذي تسيطر عليه قوات "الدعم السريع" منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
نزوح وشح تسببت هذه المعارك الطاحنة في ولايات كردفان الثلاثة في موجات نزوح كبيرة باتجاه المناطق الآمنة نسبياً داخل الإقليم وخارجه، في حين ارتفعت أسعار السلع الغذائية بصورة متسارعة، حيث شهدت أسواق مدينتي كادقلي والدلنج زيادات تفوق الـ100 في المئة، بينما بلغت بعض الأسعار مستويات تفوق 1000 في المئة مقارنة بما قبل الحرب.
وبحسب شهود، فإن بعض السلع بدأت تختفي من الأسواق مثل الذرة التي باتت شبه منعدمة في الأسواق لعدة أيام، بسبب إغلاق طرق الإمداد وتكثيف المضايقات على التجار، فضلاً عن نقص حاد في السيولة النقدية، نظراً لإغلاق فروع المصارف في بعض ولايات كردفان مما جعل المواطنين يلجؤون إلى مقايضة البضائع.
قصف المالحة في محور دارفور، لقي أمس السبت، ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت سوق منطقة المالحة بولاية شمال دارفور.
ودان مجلس غرف طوارئ شمال دارفور في بيان بشدة القصف الذي استهدف سوق الحارة بمحلية المالحة، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن اندلاع حرائق في عدد من المحال التجارية وتسبب في خسائر مادية كبيرة.
وأشار البيان إلى أن استهداف الأسواق المكتظة بالأبرياء يمثل جريمة نكراء وتصعيداً خطراً ضد المدنيين، وناشد المنظمات الإنسانية والطبية بالتحرك العاجل لإسعاف الجرحى وتدارك الموقف.
وتقع المالحة على بعد نحو 210 كيلومترات شمال مدينة الفاشر على الحدود السودانية-الليبية، وتخضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ مارس (اذار) الماضي، بعد أن انسحب الجيش وحلفاؤه من القوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة إلى شمال السودان.
وكانت البلدة، التي تتمتع بموقع استراتيجي في إقليم دارفور وملتقى طرق بين الدبة شمالاً وحمرة الشيخ شرقاً، تعرضت في وقت سابق لغارات جوية نفذها سلاح الجو التابع للجيش، استهدفت شاحنات إمداد قادمة من ليبيا، في ظل استخدام "الدعم السريع" للمنطقة كمركز لوجيستي للإمدادات القادمة من شرق ليبيا.
الإفراج عن محتجزين في الأثناء، أكدت شبكة أطباء السودان إفراج قوات "الدعم السريع" عن 9 من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
