نظم سياسيون أكراد، مؤتمراً صحفياً، باللغتين، الكردية والتركية، في خطوة لافتة تعكس طموحاتهم في أن تدرج لغتهم الأم في الفضاء العام، بما في ذلك مؤسسات التعليم التركية.
وأقيم المؤتمر، الأسبوع الماضي، في مدينة ديار بكر، جنوب غربي تركيا الذي يمثل التجمع الرئيس لأكراد تركيا، وقد نُصبت منصتان متجاورتان، ألقي منهما بيانان، الأول باللغة الكردية والثاني باللغة التركية.
وعُقد المؤتمر الصحفي للإعلان عن تنظيم تجمع في المدينة، يوم 4 يناير/ كانون الثاني القادم، للمطالبة بإطلاق سراح الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان، المسجون منذ 26 عاماً، وينخرط هو وحزبه منذ عام في عملية سلام مع أنقرة.
خفايا السلام بين تركيا وأكرادها.. ماذا بعد 4 أشهر من النقاشات الحاسمة؟
إلقاء السلاح
ويمثل حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء مقاتليه للسلاح وتحوله للعمل السياسي، هدفاً رئيساً لعملية السلام، بجانب الهدف الآخر الذي يتطلع إليه أكراد تركيا في الاعتراف الدستوري بوجودهم.
وتشكل اللغة الكردية، حجر الأساس في تطلعات الأكراد الذين يريدون أن تدخل لغتهم الأم للمدارس والجامعات، وتُستخدم على نطاق واسع بين المتحدثين بها.
لكن إحدى العقبات الرئيسة، هي اعتبار المواد الأساسية التي لا تقبل التغيير في الدستور التركي، أن اللغة التركية هي اللغة الرسمية للبلاد دون إشارة لإمكانية استخدام لغات أخرى.
وبرزت تلك العقبة، في أغسطس/ آب الماضي، خلال استماع لجنة برلمانية لآراء نساء كرديات يمثلن منظمات مدنية، حول مقترحاتهنَّ لإنجاح عملية السلام، عندما رُفض طلبهنَّ في التحدث باللغة الكردية رغم عرض نواب يتقنون الكردية في الجلسة ذاتها، الترجمة الفورية لتدوين أقوال المتحدثات بالتركية.
وبعد تلك الجلسة التي قوبلت بانتقادات واسعة في الوسط الكردي، برزت عدة إشارات لإمكانية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
