حافظ الإطار التنسيقي، على قائمة المرشحين لرئاسة الوزراء بانتظار حسم الرئاسات الأخرى.
وقال المتحدث باسم حزب "اقتدار وطن" علي العطواني، بحسب الصحيفة الرسمية، إن "المشاورات لاختيار رئيس الوزراء تسير بوتيرة "بطيئة" داخل "الإطار التنسيقي".
وأضاف العطواني: "لم يطرأ حتى الآن أي تغيير جوهري على قائمة المرشحين التسعة، ولم يتم ترشيق الأسماء بانتظار حسم عدد من الاستحقاقات الدستورية المهمة".
وتابع، أن "الإطار التنسيقي يترقَّب حسم ملفَّي هيئة رئاسة مجلس النواب واختيار رئيس الجمهورية، لما لهما من تأثير مباشر في مسار التفاهمات السياسية المقبلة"، مشيراً إلى أنه "لايزال المجلس السياسي الوطني الممثل للمكون السني غير حاسم لمرشحه لرئاسة مجلس النواب، مع وجود حديث متداول عن انحصار المنافسة بين مثنى السامرائي ومحمد تميم".
وتابع العطواني، أن "المكون الكردي يشهد نقاشات معقدة وصعبة لحسم مرشح رئاسة الجمهورية بين الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، في ظل استمرار المشاورات وعدم الوصول إلى اتفاق نهائي حتى الآن".
وأكد، أن "منصب نواب رئيس مجلس النواب بات قريباً من الحسم بين الإطار التنسيقي والمكون الكردي، شريطة إعلان المكون السني عن مرشحه لرئاسة المجلس، تمهيداً لاستكمال التفاهمات المتعلقة بتوزيع المناصب الدستورية".
وأوضح، أنه "أصبح الجميع ملزماً بالمدد الدستورية التي أعلن عنها، حيث نترقب عقد الجلسة الأولى لمجلس النواب بعد أن صادقت المحكمة الاتحادية على أسماء الفائزين في انتخابات شهر تشرين الأول، على أن تُعقد الجلسة برئاسة أكبر الأعضاء سناً، والذي تم تحديده بالنائب عامر الفائز عن كتلة تصميم، ومن المتوقع أن يتم خلالها تحديد موعد التصويت على هيئة رئاسة مجلس النواب".
هذا المحتوى مقدم من قناة الرابعة
