أسدل منتخب الأردن الستار على مشاركته اللافتة في بطولة كأس العرب 2025 التي اختتمت في قطر، بعد أن خرج بمجموعة من المكاسب الفنية والمعنوية، أبرزها بلوغ المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، قبل أن يكتفي بالمركز الثاني بعد خسارته أمام المنتخب المغربي.
وشكّلت نسخة 2025 محطة استثنائية في مسيرة المنتخب، بعدما نجح في تحسين سجله التاريخي في البطولة على صعيد عدد الانتصارات والأهداف، متجاوزاً مشاركاته السابقة التي كانت متواضعة. وكان أقصى ما بلغه المنتخب في النسخ الماضية هو الدور نصف النهائي، قبل أن يقترب في نسخة 2025 من منصة التتويج.
أداء فني واختبارات للمرحلة المقبلة
وفرت البطولة فرصة مهمة للجهاز الفني بقيادة جمال السلامي لاختبار عدد من الوجوه الجديدة، وتطبيق أكثر من نهج تكتيكي في أجواء تنافسية عالية. كما أسهمت المشاركة في منح اللاعبين الشباب مساحة ثمينة للاحتكاك واكتساب الخبرة، في توقيت مثالي يسبق المشاركة التاريخية في نهائيات كأس العالم 2026.
وبعد أن كانت الشكوك تحيط بمستقبل السلامي قبل انطلاق البطولة، نجح المدرب المغربي في تغيير الصورة، بعدما تعامل بمرونة مع الغيابات المؤثرة ودفع بعناصر جديدة أثبتت حضورها وقدرتها على تحمل المسؤولية. الأداء المتوازن والنتائج الإيجابية أعادا الثقة بالمدرب، ورفعا أسهم استمراره في قيادة المنتخب خلال المرحلة المقبلة.
مكاسب مالية كبيرة
لم تقتصر مكاسب المشاركة على الجانب الفني فقط، إذ سيحصل المنتخب الأردني على جائزة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
