مع دخول شهر رجب المبارك، وإعلان دار الإفتاء أن الليلة هي أول ليالي الشهر الفضيل، يتساءل كثير من الناس حول ما يعرف بليلة الرغائب، وحقيقة فضل صلاة 30 ركعة الخميس المقبل بعد العشاء، إذ حسمت دار الإفتاء الجدل الدائر حول هذه المسألة، موضحة الرأي الشرعي الصحيح، مبينة ما ثبت وما لم يثبت في شأن هذه الليلة، وهذا ما نستعرضه في السطور التالية.
حكم ليلة الرغائب
وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها أن ما يشاع عن وجود صلاة مخصوصة بعدد ركعات معين، سواء كانت 12 أو 30 ركعة، تؤدى في ليلة تسمى «ليلة الرغائب»، لا أصل له في الشرع الشريف، ولم يرد بها دليل صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة أو التابعين، مؤكدة أن الأحاديث المتداولة في هذا الشأن ضعيفة أو موضوعة، ولا يصح الاستناد إليها في إثبات عبادة مخصوصة بزمان أو هيئة معينة.
وأوضحت الإفتاء أن الإسلام وضع ضوابط واضحة للعبادات، من أهمها التوقيف، أي أن تكون العبادة ثابتة بنص صحيح من القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة، وبناء على ذلك، فإن تخصيص ليلة بعينها بصلاة معينة بعدد ركعات محدد دون دليل شرعي يعد من البدع غير المشروعة، حتى وإن كان القصد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
