5 خلافات تحتاج إلى حسم خلال قمة ترامب - نتانياهو

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن وجود خلافات عدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الكثير من الملفات المتعلقة بالصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في فلوريدا في نهاية هذا الشهر.وألمحت الصحيفة إلى التقرير الذي نشرته شبكة "إن بي سي" الأميركية والذي يتحدث عن رغبة واشنطن في إغلاق جميع جبهات القتال التي تفتحها تل أبيب، فيما يرغب نتانياهو في إبقائها مفتوحة.أمس، نشرت شبكة "إن بي سي" الأميركية تقريرًا أشارت فيه إلى الاختلافات في النهج ما بين ترامب ونتانياهو، موضحة أن اللقاء بين نتانياهو وترامب سيتطرق إلى 5 ملفات وهم غزة ولبنان وإيران وسوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية خصوصا مع تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين هناك.مناورات نتانياهوونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤول رفيع المستوى قوله إن نتانياهو سيُضطر إلى المناورة بين جميع هذه المجالات، وقد يُطلب منه تقديم تنازلات في بعضها.وبحسب المسؤول فإن الأميركيين يريدون تقليص عدد جبهات المعارك المفتوحة، بينما تريد إسرائيل إبقاء جميع الخيارات مفتوحة.وقالت الصحيفة العبرية إن الجيش الإسرائيلي يخطط للسيناريوهات المحتملة لما بعد لقاء ترامب ونتانياهو، شريطة عدم حدوث أي تطورات غير متوقعة، :فمن المستبعد حدوث تصعيد كبير في أي من المجالات حاليًا".وكانت صحف إسرائيلية نشرت أمس عن مصادر قولهم إن نتانياهو قرر تجميد جميع الملفات الخاصة بالحروب التي تخوضها إسرائيل لحين الاجتماع بترامب.وسلطت الصحف الإسرائيلية الضوء على التحركات الإيرانية، مشيرة إلى أن طهران استعادت قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية، وتنتج حاليًا صواريخ بمعدل وكمية قد يشكلان تحديًا كبيرًا لإسرائيل.ورغم أن قدرة إيران الإنتاجية تضررت بشدة خلال المواجهات التي اندلعت في يونيو الماضي، إلا أنها عادت الآن، بمساعدة خارجية، وخصوصا من الصين، إلى نشاط واسع النطاق، وتهدف إلى إنتاج نحو 3000 صاروخ شهريًا، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم".5 جبهات مفتوحةيُعدّ الملف الإيراني واحداً فقط من 5 ملفات ستكون محور الاجتماع. سيسعى نتانياهو إلى توجيه معظم الاهتمام إليه، بينما سيسعى ترامب أيضاً إلى إيجاد إجابات في المجالات الأخرى، وفق تقرير شبكة "إن بي سي".في سوريا، يهتم الرئيس الأميركي بتعزيز الاتفاق الأمني مع حكومة أحمد الشرع، والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في ديسمبر من العام الماضي، وفق التقارير.أما غزة، يسعى ترامب للمضي قُدمًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستتضمن نشر قوات في منطقة رفح بهدف التحرك نحو نزع السلاح وإعادة إعمار القطاع.كما توجد اختلافات في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب بشأن الضفة الغربية، على خلفية أعمال العنف التي يرتكبها نشطاء اليمين المتطرف. إذّ تشعر الإدارة الأميركية بالقلق إزاء النية المعلنة لإقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، واحتمالية تدهور الوضع الراهن في الحرم القدسي، بحسب التقارير.الساحة الـ5 هي لبنان، حيث يدعم ترامب فعليًا الهجمات الإسرائيلية على "حزب الله". في نهاية الأسبوع الماضي، عُقد اجتماع آخر في الناقورة بين ممثلين عن إسرائيل ولبنان، لم يُسفر عن أي تقدم يُذكر في حل الخلافات بين الطرفين.(ترجمات)۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 52 دقيقة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 22 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 17 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات