في الوقت الذي تسيطر فيه منصات المشاهدة الرقمية على المشهد، يطل علينا المخرج جيمس كاميرون ليعيد الاعتبار لصالات السينما، مجبراً عشاق الفن السابع على خوض تجربة ملحمية تمثل الذروة البصرية في تاريخ السينما. وفي فيلم (Avatar: Fire and Ash) الذي شاهدته لكم على شاشات الايماكس في سينيكو مؤخرا، نجد أنفسنا أمام فصل الختام للشخصيات التي ارتبطنا بها منذ عام 2009، في رحلة تستكمل أحداث الجزء الثاني مباشرة دون أي قفزة زمنية، مما يجعل إعادة مشاهدة العمل السابق ضرورة ملحة لاستيعاب تدفق الأحداث، خاصة وأن الفيلمين يبدوان ككتلة واحدة مترابطة لدرجة قد يراها البعض سلبية؛ فبينما شهدنا تحولاً جذرياً بين الجزءين الأول والثاني، يأتي الثالث كامتداد مباشر يشعرك أحياناً بأنهما فيلم واحد طويل، وإن كان هذا الجزء يتفوق تقنياً وفنياً في مجمله على سابقه.
وعلى الرغم من الانتقادات المعتادة لقصص عالم "أفاتار"، إلا أن هذا الجزء يثبت أن الحكاية تمتلك عمقاً يتجاوز مجرد الإبهار البصري، حيث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
