قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع أدى إلى انخفاض حاد في الخدمات والمستلزمات الدوائية.وأشارت إلى أن نحو 200 ألف مريض محرومون من خدمة الطوارئ بسبب استمرار الحصار على القطاع، لافتة إلى توقف كامل لخدمة القسطرة والقلب المفتوح في القطاع.وناشدت وزارة الصحة الجهات المعنية التدخل العاجل لضمان وصول الإمدادات الطبية إلى القطاع.وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي دخل خيز التنفيذ في 11 أكتوبر الماضي، كان من المفترض أن تسمح إسرائيل بدخول كميات كافية من المواد الإغاثية والغذائية إلى القطاع الذي يعاني من نقص خطير في المساعدات الإنسانية.لكن مراقبون دوليون يقولون إن كميات المواد الإغاثية غير كافية، وطالبوا إسرائيل بوقف الحصار المفروض على القطاع.وقبل يومين، ذكرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي اليوم الجمعة أنه لم يعد هناك مجاعة في قطاع غزة بعد تحسن وصول الإمدادات الغذائية الإنسانية والتجارية بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الهش في 10 أكتوبر في الحرب بين إسرائيل و"حماس".الوضع لا يزال حرجاويأتي التقييم الأحدث الصادر عن التصنيف، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، بعد 4 أشهر من إعلان المرصد أن 514 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع السكان في غزة، يعانون المجاعة. وحذر اليوم الجمعة من أن الوضع في القطاع لا يزال حرجا .وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في التقرير "في أسوأ السيناريوهات، والتي تشمل تجدد الأعمال القتالية وتوقف التدفقات الإنسانية والتجارية، فإن قطاع غزة بأكمله معرض لخطر المجاعة حتى منتصف أبريل 2026. وهذا يؤكد الأزمة الإنسانية الحادة والمستمرة".وتسيطر إسرائيل على جميع منافذ الوصول إلى غزة. وفي أغسطس نفت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وكالة تابعة للجيش الإسرائيلي مسؤولة عن تنسيق المساعدات، وجود مجاعة في غزة.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
