سندويتشات كأس العرب!! د. ذوقان عبيدات جو 24 :
اشتهر العرب بالطعام الثقيل: كبسة، منسف، قدرة، مقلوبة . إلخ. فالسندويتشات ليست من التراث العربي، ومجامع اللغة العربية لم تنجح في إيجاد كلمة عربية تعني السندويتش! سوى كلمة ( شطيرة بالكامخ) أو بالتسمية الأشبه بالنكتة اللغوية ( شاطر ومشطور وبينهما كامخ) !! فهل تنجح الرياضة فيما توقفت عنده مجامع اللغة، ومعاجمها؟!!
(١) كأس العرب بطولة رياضية هامشية توقفت عام ٢٠١٢، ثم بعثت بقوة عام٢٠٢١ بعد تزايد نفوذ قطر السياسي، والرياضي، فصارت بطولة معترفًا بها بحدود لا تجبر الأندية على السماح للاعبيها بالالتحاق بمنتخبات بلادهم إلا بظروف معينة! ومع ذلك حظيت البطولة باهتمام هائل على الصعيد الرسمي، والشعبي، اتحدت فيه مشاعر الناس، مع مشاعر حكامهم دون أن نعرف من الذي بادر بهذا الاتحاد! المهم، وقف العرب لأول مرة متحدين؛ ساعين لهدف واحد هو الانتصار!! وفي الانتصار معنى هزيمة الآخر!! وهذه البطولة عززت دون أي شك هويات وطنية دون أن تنتج هوية عربية!! وربما همّشت فكرة العروبة!
(٢) مصطلحات رياضية نجح الإعلام الرياضي باستبدال الوطن بالمنتخب، وصار الفوز انتصارًا لوطن، وهزيمة ساحقة لوطن آخر، وزالت فكرة الفوز والخسارة، لصالح النصر والهزيمة، وظهرت أسماء: نسور قرطاج، وأسود المغرب، والنشامى، والفراعنة، وأسود الرافدين وغير ذلك بدائل لمنتخبات كرة قدم! بينما فضلت معظم الدول الأخرى تسمية منتخباتها بأسماء دولها! وأعلن جمهور كل دولة شعار لنا الكأس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤
