دخل النزاع الحدودي بين كمبوديا وتايلند مرحلة جديدة، بعد إعلان وزارة الداخلية الكمبودية نزوح أكثر من 518 ألف شخص نتيجة الاشتباكات المسلحة قرب معبد برياه فيهيار التاريخي الذي يعود إلى 900 عام، ما أسفر عن معاناة كبيرة للنساء والأطفال والمدنيين نتيجة القذائف والصواريخ والغارات الجوية التي شنتها طائرات إف-16 التايلندية.
وأفادت التقارير الرسمية بمقتل 22 شخصًا في تايلند و19 في كمبوديا، فيما واصل الجيش التايلندي الهجوم منذ الفجر، على الرغم من تفوقه في التسليح والإنفاق على القوات الكمبودية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الماليزية أن رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان ستعقد غدًا الاثنين اجتماعًا استثنائيًا لوزراء خارجية دول الرابطة، لمناقشة سبل خفض التصعيد العسكري بين كمبوديا وتايلاند، مع التركيز على التزام البلدين بمبادئ التعايش السلمي وحسن الجوار، بما يسهم في احتواء التوتر والحفاظ على استقرار المنطقة.
وفي وقت سابق، أجرى رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الماليزي أنور إبراهيم لمناقشة وقف إطلاق النار، مطالبًا الولايات المتحدة وماليزيا بالتحقق من الجهة التي بدأت الهجوم.
من جانبه، نفى رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن انفجار لغم أرضي أودى بحياة جنود تايلانديين، وأن بلاده ستواصل العمليات العسكرية حتى إزالة جميع التهديدات على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عين ليبيا
