أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير اليوم الأحد، بأن ملفًا واحدًا على الأقل ضمن الإفراج المحدود عن وثائق وزارة العدل الأمريكية المتعلقة برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية، سلط الضوء على إخفاق مبكر للسلطات في التعامل مع بلاغ خطير قدم عام 1996، وما ترتب عليه من عواقب وخيمة طالت عددًا كبيرًا من الضحايا.
بلاغ مبكر لم يُفتح له تحقيق وبحسب الصحيفة، تعود الوثيقة إلى تقرير رسمي أعده مكتب التحقيقات الفيدرالي استنادًا إلى إفادة ماريا فارمر، وهي فنانة عملت لدى إبستين في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وأبلغت السلطات حينها بأن الممول الراحل استولى على صور عارية لشقيقتيها القاصرتين.
وذكرت نيويورك تايمز، أن "فارمر" لفتت انتباه السلطات إلى سلوك اعتبرته مقلقًا وخطيرًا، غير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يعترف علنًا بتلقي هذا البلاغ في ذلك الوقت، كما لم يتطرق إليه التحقيق الداخلي الذي أجرته وزارة العدل لاحقًا بشأن طريقة تعاملها مع قضية إبستين.
وأشار تقرير الشرطة المرفق إلى أن "فارمر" أوضحت أنها التقطت الصور لاستخدامها في أعمال فنية خاصة، قبل أن يقوم إبستين بالاستيلاء عليها، مع الاشتباه في قيامه ببيعها لاحقًا.
تهديدات واستمرار الانتهاكات وأضاف التقرير، وفق الصحيفة، أن "إبستين" طلب الحصول على صور لفتيات قاصرات في أماكن خاصة، وهدد فارمر بإيذائها في حال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
