بنغازي 21 ديسمبر 2025 (الأنباء الليبية) ناقش وزير الداخلية بالحكومة الليبية لواء عصام أبو زريبة، خلال الملتقى الأول لمكتب وأقسام حماية الطفل والأسرة بالمنطقتين الشرقية والجنوبية، واقع عمل هذه الأقسام والتحديات التي تواجهها في المديريات الأمنية، وذلك خلال لقاء عقد بمقر الوزارة بمدينة بنغازي، اليوم الأحد، بحضور مسؤولي المكتب ورؤساء الأقسام المعنية.

وقالت رئيس مكتب حماية الطفل والأسرة بوزارة الداخلية عقيد هناء بالخير لوكالة الأنباء الليبية: إن الملتقى تناول أبرز العراقيل الإدارية والفنية التي تعيق أداء مكتب وأقسام حماية الطفل والأسرة، خصوصا في المديريات الأمنية بالمنطقتين الشرقية والجنوبية، مشيرة إلى أهمية معالجة هذه المعوقات لتقديم خدمات أفضل للفئات المستهدفة.

وأضافت أن الوزير شدد خلال اللقاء على تطوير آليات العمل وتوحيد الإجراءات بين المكتب والأقسام، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، مشيرة إلى أن اللقاء أكد أيضا ضرورة تعزيز التنسيق المؤسسي بين المكتب والأقسام والجهات المعنية، ودعم الأقسام بالموارد والإمكانات اللازمة، بما يمكّنها من أداء دورها الحيوي في حماية الطفل والأسرة وترسيخ الأمن المجتمعي.

وأوضحت بالخير أن الوزارة تعمل على وضع رؤية موحدة للنهوض بعمل مكتب وأقسام حماية الطفل والأسرة، ومعالجة الإشكاليات القائمة، بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية، مع التركيز على تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز الكفاءة المهنية للعناصر العاملة، وضمان قدرة الأقسام على مواجهة التحديات المتنوعة وحماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

وأكدت أن هذه الخطوات تأتي في إطار تعزيز الدور الإنساني والاجتماعي للوزارة، ودعم جهود حماية الأسرة والطفل، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار المجتمعي، وتفعيل الدور الوقائي والتوعوي لمواجهة الظواهر السلبية وحماية حقوق الأطفال والأسر وفق التشريعات الوطنية المعمول بها. (الأنباء الليبية) س خ.

-متابعة: أحلام الجبالي

-تصوير: علي الصنعاني

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الليبية