يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس غدا الاثنين، رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس. محمود عباس يستقبل رئيس وزراء اليونان في رام اللهويجري رئيس وزراء اليونان زيارة تتضمن رام الله والقدس، حيث من المقرر أن يلتقي محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو.وبحسب التقارير التي سبقت زيارة رئيس وزراء اليونان إلى رام الله والقدس ولقائه المرتقب مع محمود عباس، فإن مذكرة صدرت عن حكومة اليونان أكدت موقف أثينا الثابت تجاه حل الدولتين، وأنها تلعب دور الوسيط بنزاهة بين دول المنطقة بشكل أوسع.كما شددت المذكرة على رغبة اليونان في المساهمة في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة من خلال عدة طرق، ومن بينها إرسال المساعدات الإنسانية، والمشاركة في عملية إعادة إعمار غزة وكذلك المشاركة في قوة الاستقرار الدولية في القطاع، بحسب ما أفادت التقارير. ومن المقرر أن يعقد رئيس وزراء اليونان اجتماعا مع نتانياهو في القدس، قبل أن يلقيا بالرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في إطار محور التعاون الثلاثي بين الدول الـ3. وأفاد تقرير لموقع "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر من تل أبيب، بأن إسرائيل وقبرص واليونان تبني جدار أمنيا لمواجهة تركيا، وذلك لردع أنقرة ومنع الأوضاع من التدهور إلى وضع تتحول فيه إلى دولة عدوة. وبحسب التقرير فإن القمة الثلاثية التي تستضيفها القدس، تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين تركيا وكل من قبرص واليونان، وكذلك بين تل أبيب وأنقرة، بما في ذلك ما حدث من اختراقات لطائرات تركية للأجواء الخاصة باليونان، واعتراض طائرات تابعة لأثينا لها، وهي الأفعال التي زادت من حدة التوترات. وسيشهد برنامج الزيارة عدة مستويات، ولكن الجانب الأكبر سيكون للشق الأمني، مع تخصيص جزء كبير للطاقة. وبحسب التقارير فإن الجانب الأمني سيكون المحور الرئيسي في القمة، مع فكرة بناء جدار في مواجهة أنقرة، التي تعتبر خصما لتل أبيب وليست عدوا.(المشهد)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد