شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تصعيدًا أمنيًا خطيرًا، عقب تنفيذ حملة اختطافات واسعة في شارع خولان شرقي المدينة، استهدفت ناشطين حقوقيين ومواطنين، على خلفية توثيقهم جريمة مقتل المواطن هشام الضبيبي وزوجته، التي أثارت موجة غضب واسعة في الشارع المحلي.
وأفادت مصادر محلية بأن الحملة التي بدأت فجر اليوم، طالت عددًا من الأشخاص، بينهم الناشط المعروف حمزة اليتيم، في خطوة وصفت بأنها محاولة مباشرة لمنع تداول أي معلومات أو أدلة تتعلق بالجريمة، وطمس حقيقتها أمام الرأي العام.
وأوضحت المصادر أن المليشيا لم تكتفِ بعمليات الاختطاف، بل نفذت إجراءات ممنهجة لمحو آثار الجريمة، شملت اقتحام منازل مواطنين قاموا بتصوير الحادثة، ومصادرة هواتفهم المحمولة، وإجبارهم تحت التهديد على حذف المقاطع المصورة. كما جرى سحب تسجيلات كاميرات المراقبة من المحلات التجارية والمنازل المحيطة بموقع الجريمة، في مسعى لإغلاق أي خيوط قد تكشف هوية الجناة أو تفاصيل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد
