قبل نحو أسبوع من انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، زادت تعقيدات خارجية الضغوط على «الإطار التنسيقي»، صاحب أكبر كتلة نيابية، بشأن جهوده لتشكيل الحكومة الجديدة، في ظل استمرار الخلافات بين مكوناته المرتبطة بإيران.
ومع بدء العد التنازلي للمواعيد الدستورية المتعلقة بتشكيل السلطتين التشريعية والتنفيذية في بغداد، أكد صلاح بوشي، عضو «ائتلاف دولة القانون»، الذي يقوده زعيمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، مشاورات توحيد مسار تشكيل الحكومة، أن «الإطار التنسيقي لا يخشى التلويح الأميركي بالتدخّل في الشأن العراقي».
وفي ردّ ضمني على تقرير نُقل عن مسؤول أميركي أن واشنطن ترهن الشراكة القوية مع بغداد بخطوات ضرورية لتفكيك الميليشيات المدعومة من طهران، شدد بوشي على أن «قرار تشكيل الحكومة يُعد شأناً سيادياً خالصاً تحدده الإرادة الوطنية ومخرجات الانتخابات» التي أحرزت بها بعض الفصائل المسلحة نتائج مهمة.
وذكر، في تصريحات اليوم، أن «محاولات الضغط الخارجي باتت بلا قيمة أمام واقع جديد صنعته القوى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
