يؤدي فريقا «الكويت» والعربي المران الأخير، غدا الاثنين، استعداداً لمواجهة الثلاثاء المنتظرة في نهائي كأس سمو الأمير الـ63 والمؤجلة من الموسم الماضي 2024-2025.
وتم تأجيل المباراة النهائية من موعدها السابق في يونيو الماضي بسبب الظروف الأمنية التي كانت تمر بها المنطقة.
ويحمل تدريب الليلة أهمية كبيرة لمدربي الفريقين، المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش «الكويت»، وناصر الشطي «العربي» باعتبار أن كلاً منهما سيستقر فيه على التصور النهائي للتشكيلة والخطة التي سيخوضان به المباراة النهائية.
ولا يعتبر نيبوشا والشطي غريبين عن بعضهما حيث سبق لهما أن تواجها على رأس القيادة الفنية للفريقين 4 مرات في الموسم الماضي في «دوري زين» الممتاز ونهائي كأس ولي العهد، من دون أن يخسر مدرب «الأبيض» أياً منها (3 انتصارات وتعادل).
ميدانياً، يواصل العربي تحضيراته بروح ومعنويات عالية بعد الفوز الثمين الذي حققه على غريمه التقليدي القادسية 2-1 في القمة الجماهيرية ضمن الجولة التاسعة للدوري وقلّص به الفارق عن «الكويت» المتصدر إلى نقطتين مع مباراة مؤجلة لكليهما.
ويسعى الشطي لاستثمار هذه الروح في المباراة النهائية لتعويض أي نواقص فنية أو غيابات تعتري الفريق في هذه الفترة.
ويفتقد «الأخضر» الجناح بندر السلامة ومحور الوسط الدفاعي حسين أشكناني وصانع الألعاب علي خلف ولكنه في المقابل يمتلك عناصر أخرى قادرة على أداء المهام المنوطة بها في الخطوط الثلاثة.
وفي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
