برد.. ماذا لو كنا في غزة؟

الأسبوع الماضي، لم يكن البرد مجرّد حالة جوية عابرة، ولا المطر خبراً عابراً في نشرة الطقس. كان أسبوعاً مختلفاً، ثقيل الإحساس، حين هطلت الأمطار في فترات كانت شديدة وغزيرة على بعض المناطق، وحين انخفضت درجات الحرارة إلى مستوى لامست فيه «المحسوسة» دون العشر د رجات.

عندها تغيّر إيقاع البيوت، ودخل كثير من الآباء والأمهات في حالة استنفار طبيعي، بحثاً عن الدفء والطمأنينة، وحرصاً على راحة الأبناء وكبار السن. رأينا بيوتاً تسربت إليها المياه، وأعمالاً تعطلت، وأشخاصاً لم يتمكنوا من الحضور إلى وظائفهم، وآخرين عاشوا القلق خوفاً من عارض صحي قد يصيب أحد أفراد الأسرة. لا أدري كيف يمكن وصف ذلك الشعور، لكنه واقعي، وإنساني، ومنطقي، فربّ الأسرة، بل أي إنسان، لا يملك ترف اللامبالاة حين يتعلق الأمر بأمن عائلته وسلامتهم. هو خوف مشروع، وحرص فطري، ومسؤولية لا يمكن الهروب منها.

ومع ذلك، ونحن نعيش هذا «الظرف الصعب» الذي دفعنا للحديث عن الطوارئ والاستعداد، ولو لساعات أو ليوم، كان في مكان آخر من هذا العالم من يواجه برداً أقسى، وسيولاً أعتى، وواقعاً أشد قسوة.

هناك، في غزة، حيث الإخوة في الدم والدين، لا خيام تحمي من المطر، ولا بنية تحتية تخفف وطأة البرد، ولا مؤسسات تستنفر قبل التوقعات الجوية، ولا بيوت من طوب وحديد، ولا شبكات صرف صحي تمتد من شمال المكان إلى جنوبه. أبناء غزة لا يعانون أسبوعاً من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الأيام البحرينية منذ 20 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة الأيام البحرينية منذ 8 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 20 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 18 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 16 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 16 ساعة