على امتداد ثلاثة أيام، عاشت «سيدي بو سعيد»، في العاصمة التونسية حراكاً إبداعياً لافتاً احتضنه قصر «النجمة الزهراء»، حيث طوى بيت الشعر في القيروان صفحة الدورة العاشرة من المهرجان، وسط تفاعل جماهيري لافت رافق القراءات والجلسة النقدية، مؤكداً عمق الذائقة الأدبية لدى الحضور.
وأقيمت فعاليات المهرجان برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة، بمشاركة نوعية لشعراء ونقاد وأدباء تونسيين وعرب من الجزائر وليبيا.
حضر حفل الختام، الذي أقيم في قصر «النجمة الزهراء»، عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعرة جميلة الماجري، مديرة بيت الشعر في القيروان، وجمع من محبي الشعر والكلمة.
حدث نوعي
أكد شعراء ونقاد مشاركون في المهرجان أن بيوت الشعر في الوطن العربي مثلت حدثاً نوعياً منذ أن دعا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، إلى تأسيسها، وأكدوا أن بيوت الشعر تؤكد وحدة الثقافة العربية.
حيث أشار الناقد والأديب التونسي حاتم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



