ذكرت وكالة «بلومبيرغ»، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة النفط الثالثة خلال أقل من أسبوعين قبالة السواحل الفنزويلية، في تصعيد لافت للحصار البحري الذي تفرضه واشنطن على كاراكاس، وسط اتهامات متبادلة ب «القرصنة» و«تهريب النفط المسروق».
وقال مسؤولان أمريكيان، أمس الأحد، إن خفر السواحل الأمريكي اعترض ناقلة نفط في المياه الدولية قرب فنزويلا، وذلك في ثاني عملية من نوعها خلال يومين، والثالثة في أقل من أسبوع.
وذكر أحد المسؤولين أن الناقلة خاضعة للعقوبات. ولم يحدد المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، مكان حدوث الواقعة بالتحديد، فيما نقلت «بلومبيرغ» عن مصدر مطلع أن خفر السواحل الأمريكي اعترض الناقلة «بيلا 1» التي ترفع علم بنما والخاضعة للعقوبات، أثناء توجهها لتحميل شحنة نفط من فنزويلا.
وصرحت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، بأن الناقلة جزء من «أسطول سري» مخصص لتهريب النفط المسروق والخاضع للعقوبات. وتأتي هذه العملية بعد احتجاز الناقلتين «سنتشوريز» أمس الأول السبت، و«سكيبر» في العاشر من ديسمبر الجاري. وأشار المستشار الاقتصادي بالبيت الأبيض، كيفن هاسيت، إلى أن ناقلتي النفط اللتين جرى الاستيلاء عليهما في بداية الحملة كانتا تعملان في السوق السوداء، وتقدمان النفط لدول خاضعة للعقوبات. وتابع: «لذا لا أعتقد أن هناك ما يدعو للقلق هنا في الولايات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
