اعتبرت جمعية المعلمين أن قرار وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، باعتماد بطاقات الاختصاصات التفصيلية للهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية يمثّل إنجازا يُحسَب لوزير التربية، ويتماشى مع ما طالبت به الجمعية خلال الفترات الماضية مرارا وتكرارا، لكونه مطلبا أساسيا لأهل الميدان، ويعمل على تفرّغ المعلم لأداء عمله ومهامه من دون أعباء إدارية تثقل كاهله، مع مراعاة المحافظة على الحقوق والمكتسبات وتعزيز الحوكمة ورفع كفاءة الأداء في الوزارة.
الجمعية ترفع آراء أهل الميدان وملاحظاتهم عن البطاقات لنقلها لوزير التربية
وأضاف رئيس الجمعية حمد الهولي، في تصريح له، أن القرار جاء استكمالا لاعتماد الهيكل التنظيمي للوزارة، وليعزز من كفاءة العمل المؤسسي والارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحديد المسؤوليات والمهام لكل فرد بالوزارة، ويعرف كل موظف دوره وما هو متوقّع منه، وتقليل التداخل والازدواجية في العمل، وتحسين التنسيق بين الأقسام المختلفة.
وذكر أن اعتماد بطاقات الاختصاصات الوظيفية يُعدّ من أهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
