يؤكد معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) التزامه الراسخ بدعم التوظيف وتعزيز التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، من خلال برامج تدريبية وتعليمية موجهة لسوق العمل، تُعد خلق فرص العمل هدفًا أساسًا وليس مجرد نتيجة ثانوية. وبصفته المزوّد الوطني للتدريب والتعليم المهني، يؤدي المعهد دورًا محوريًا في تمكين البحرينيين من مختلف الفئات العمرية من دخول سوق العمل، أو التطور الوظيفي، أو الانتقال إلى قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة.

ويعمل المعهد، بالتعاون مع صندوق العمل «تمكين» وهيئات اعتماد دولية، على تصميم وتنفيذ برامج متخصصة تركز على الجاهزية الوظيفية والمهارات المطلوبة فعليًا في سوق العمل. وتشمل هذه البرامج قطاعات حيوية مثل الخدمات المالية، والموارد البشرية، والامتثال، والضرائب، والمشتريات، والتأمين، إضافة إلى التقنيات الناشئة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.

وحقق المعهد، خلال الفترة من 2022 إلى 2024، نسب توظيف وتقدم وظيفي تراوحت بين 60 % و85 % من إجمالي المشاركين في برامجه المختلفة، فيما سجلت بعض البرامج المتخصصة، مثل مكافحة غسل الأموال (AML) وضريبة القيمة المضافة (VAT)، نسب توظيف وصلت إلى 100 % بعد الحصول على الشهادة المهنية. ويستهدف المعهد بشكل خاص فئة الشباب بين 21 و35 عامًا، بما يتماشى مع أهداف المملكة في خفض معدلات البطالة بين الخريجين.

ومن أبرز المبادرات التي أطلقها المعهد برنامج تطوير خريجي المبيعات، وبرامج CIPD في الموارد البشرية، وبرامج تأهيل الكفاءات في الامتثال الضريبي ومكافحة غسل الأموال، إلى جانب برامج المشتريات وسلاسل التوريد، والعلوم الاكتوارية، وبرنامج الجاهزية للذكاء الاصطناعي الذي يأتي ضمن المبادرة الوطنية لتدريب 50 ألف بحريني في هذا المجال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية