تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا توترا غير مسبوق خلال الأشهر الماضية، مع تصعيد متدرّج من جانب إدارة دونالد ترامب ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وتتراوح التحركات الأميركية بين ضربات عسكرية وعمليات اعتراض سفن وفرض عقوبات واسعة النطاق، ما دفع المواجهة إلى مستوى جديد من الخطورة.تسلسل أحداث الصراع بين فنزويلا وأميركاوتكشف مراجعة للأحداث عن مسار تصاعدي واضح:3 سبتمبر 2025: ترامب يعلن مقتل 11 شخصاً في ضربة أميركية استهدفت ما وصفه بـ"قارب يحمل مخدرات" تابع لعصابة فنزويلية. وتتكرر الهجمات ضد قوارب مماثلة خلال الأسابيع التالية.26 أكتوبر: المدمّرة الصاروخية الأميركية USS Gravely ترسو في ترينيداد وتوباغو، على مقربة مباشرة من السواحل الفنزويلية.16 نوفمبر: حاملة الطائرات الأحدث في الأسطول الأميركي USS Gerald R. Ford تصل إلى محيط فنزويلا برفقة سفن حربية وقوات إضافية.28 نوفمبر: ترامب يهدد بأن العمليات ضد "مهربي المخدرات الفنزويليين" ستنتقل إلى البر قريبا جدا.11 ديسمبر: القوات الأميركية تصادر ناقلة النفط Skipper.12 ديسمبر: واشنطن تعلن حزمة عقوبات جديدة تستهدف فنزويلا، عائلة مادورو، ناقلات نفط وشركات شحن، بما في ذلك أقاربه المعروفين إعلامياً بـ"أبناء المخدرات".16 ديسمبر: 8 قتلى في ضربات أميركية على 3 قوارب تتهمها واشنطن بتهريب المخدرات في المحيط الهادئ.17 ديسمبر: ترامب يأمر بفرض حصار كامل وشامل على كل ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات أثناء دخولها أو مغادرتها فنزويلا.20 ديسمبر: الجيش الأميركي يؤكد احتجاز ناقلة نفط ثانية، كانت آخر مرة رست فيها في فنزويلا، شرق بربادوس في البحر الكاريبي.21 ديسمبر: تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة اعترضت سفينة ثالثة قبالة السواحل الفنزويلية.ويثير هذا التصعيد المتلاحق مخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع، في ظل استمرار الاتهامات المتبادلة بين واشنطن وكراكاس بشأن المخدرات، النفط، والنفوذ العسكري في منطقة الكاريبي.(ترجمات)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد