يُعد ممشى وادي العقيق إحدى أبرز الوجهات السياحية المفتوحة في المدينة المنورة، لما يجمعه من قيمة تاريخية ودينية وطبيعة خلّابة، ويقدّمه من تجربة سياحية متكاملة في موقع ارتبط بالسيرة النبوية، وشهد وقائع موثقة في التاريخ الإسلامي.
ويمتد الممشى على وادي العقيق، أحد أشهر أودية المدينة المنورة، الذي ورد ذكره في الحديث النبوي الشريف، حيث جاء في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بوادي العقيق يقول: «أتاني الليلة آتٍ من ربي فقال: صلِّ في هذا الوادي المبارك»، وهو ما أكسب الوادي مكانة خاصة لدى الزوار والمهتمين بالسياحة الدينية والتاريخية.
ويطل الممشى على عدد من المعالم التاريخية، من بينها مواقع قصري سعد بن أبي وقاص، وعروة بن الزبير -رضي الله عنهما- إضافة إلى نقوش وكتابات تاريخية منقوشة على بعض الأحجار في محيط الوادي.
ويقع ممشى وادي العقيق على بُعد يقارب ستة كيلومترات من المسجد النبوي الشريف، وتُعد الجامعة الإسلامية من أقرب المعالم البارزة إليه، مما يجعله موقعًا سهل الوصول ضمن المسارات السياحية في المدينة المنورة.
ونُفذ الممشى بطول يبلغ نحو 1,600 متر، وبمتوسط عرض يصل إلى 14 مترًا، وعلى مساحة تُقدّر بنحو 16,500 متر مربع، وذلك ضمن مشروع التأهيل البيئي لوادي العقيق وتطوير المناطق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل
