يتسارع التعاون العسكري بين روسيا والصين، لا سيما في مجال القاذفات النووية، في ما يبدو أنه فصل جديد من شراكة استراتيجية تُعرف بـ"الشراكة بلا حدود".
ومنذ عام 2019، وسعت موسكو وبكين نطاق دورياتهما الجوية المشتركة لتشمل ليس فقط شرق آسيا، بل مناطق أبعد مثل المحيط الهادئ وشمال المحيط الهادئ قرب ألاسكا، وفقًا لخريطة نشرتها مجلة نيوزويك، بحسب مجلة "نيوزويك".
وتشمل هذه الدوريات طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية؛ ما يسلط الضوء على مستوى التنسيق العسكري بين القوتين النوويتين الأكبر عالميا.
صرح ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، أن المناورات تأتي في إطار التعاون السنوي لإظهار تصميم البلدين وقدرتهما على معالجة التحديات الأمنية الإقليمية بشكل مشترك.
قادر على تدمير الأقمار الاصطناعية.. ما هو نظام S-500 الذي أطلقته روسيا؟
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن دورية 9 ديسمبر الأخيرة قرب اليابان لم تكن موجهة ضد أي دولة ثالثة، بل هي جزء من خطة التعاون العسكري السنوية.
دوريات جوية ورمزيات سياسية
يُبرز محلل عسكري صيني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن هذه الدوريات أكثر رمزية سياسية منها تكتيكية، لافتا إلى غياب "الوضوح التكتيكي" في التدريب الفعلي، بينما تهدف روسيا إلى إبراز وجودها العسكري في شرق آسيا في ظل الحرب في أوكرانيا، في حين تمثل الدوريات الصينية ركيزة استراتيجية أساسية في سياستها الدفاعية.
بدأت أول دورية جوية مشتركة في 23 يوليو 2019، بمشاركة طائرات روسية من طراز Tu-95MS وقاذفات صينية H-6K، فوق بحر اليابان ومضيق تسوشيما ومضيق مياكو، مسلطة الضوء على اهتمام البلدين بالممرات المائية الاستراتيجية.
ومنذ الدورة الثانية في 2020 وحتى السادسة في 2023، وسعت موسكو وبكين نطاقها ليشمل بحر الفلبين، بينما زادت وتيرة الدوريات بشكل ملحوظ في 2022، مع زيارات متبادلة للطائرات إلى مطارات كلا البلدين؛ ما يعكس مستوى متقدماً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
