تلقّى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز هزيمة كبيرة في انتخابات إقليمية جرت في إقليم إكستريمادورا، في أول اختبار انتخابي لحزبه الاشتراكي منذ أن طالت سلسلة من اتهامات الفساد والتحرش الجنسي دائرته المقربة.
وفاز حزب الشعب بـ29 مقعداً، أي ما يعادل 43% من الأصوات، في برلمان إكستريمادورا الإقليمي المؤلف من 65 عضواً، وذلك بعد فرز معظم الأصوات يوم الأحد، بزيادة مقعد واحد مقارنة بعام 2023، وفق بيانات الحكومة المحلية.
في المقابل، حصل حزب سانشيز الاشتراكي على 18 مقعداً فقط، متراجعاً عن 28 مقعداً قبل عامين.
وتعني هذه النتيجة أن حزب الشعب سيحتاج إلى حليف للاحتفاظ بالسلطة، كما فعل في عام 2023 عندما شكّل تحالفاً مع حزب "فوكس" القومي اليميني المتطرف.
صعود اليمين المتطرف
وبرز اليمين المتطرف بقوة في هذه الانتخابات، حيث فاز بـ 6 مقاعد إضافية، ليرتفع تمثيله من 5 إلى 11 مقعداً. كما حقق ائتلاف اليسار، "متحدون من أجل إكستريمادورا"، مكاسب كبيرة، وفق شبكة ARA الإسبانية.
وجاءت الانتخابات المبكرة في إكستريمادورا، وهي منطقة ريفية في غرب إسبانيا يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة، لقياس تأثير فضيحة سوء السلوك الجنسي الأخيرة التي تورط فيها مساعد مقرّب من سانشيز، كان يشغل أيضاً منصباً رفيعاً في الحزب.
اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً
اليمين الإسباني يفوز بالانتخابات الأوروبية.. وتراجع تحالف سانشيز
فاز "الحزب الشعبي" الإسباني في الانتخابات الأوروبية بعدما حصل على 22 مقعداً من أصل 61 مقعداً مخصصاً لإسبانيا، وهو ما يمثل ضربة لحكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز
وتراجع الدعم لسانشيز في الأشهر الأخيرة بسبب هذه الفضيحة، إضافة إلى قضايا أخرى طالت أعضاء أقل رتبة في الحزب، فضلاً عن سلسلة من تحقيقات الفساد البارزة، التي تستهدف أشخاصاً مقرّبين من رئيس الوزراء.
وتُعدّ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
