أكد المركز الوطني للأرصاد، أن المناخ في دولة الإمارات والأجواء السائدة خلال فصل الشتاء عمومًا، وما يتسم به طقس الدولة من تنوع، يُعد مناسبًا لمختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية، ويمثل مناخًا محفزًا وجاذبًا للسكان والزوار.
وأوضح المركز أن فصل الشتاء فلكيًا يبدأ في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في الثلث الأخير من شهر ديسمبر، وتحديدًا في 22 ديسمبر، مشيرًا إلى أن المرتفع الجوي السيبيري يُعد النظام الجوي السائد خلال هذه الفترة في الطبقة السطحية، حيث يمتد تأثيره ليشمل منطقة الخليج العربي.
وبيّن أن هذا المرتفع الجوي يصاحبه هبوب رياح شمالية غربية تكون نشطة أحيانًا، أو رياح شمالية شرقية، ما يؤدي إلى تدفق كتلة هوائية باردة تتسبب في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة على الدولة خلال فصل الشتاء، خاصة خلال ساعات الليل والصباح الباكر، وقد تصل درجات الحرارة إلى أقل من درجة الصفر المئوية في بعض المناطق الداخلية والجبلية.
وأشار المركز إلى أن دولة الإمارات تتعرض خلال فصل الشتاء لمرور عدة منخفضات جوية، من بينها المنخفض الجوي القادم من جهة البحر الأحمر، والمنخفض الجوي القادم من البحر المتوسط، إضافة إلى امتداد المنخفض الجوي من جهة الشرق، والتي تؤدي إلى زيادة كميات السحب وسقوط الأمطار على مناطق متفرقة من الدولة.
وأوضح أن الضباب يتشكل خلال هذا الفصل في حال تأثر الدولة بحالات من الاستقرار الجوي، وارتفاع الرطوبة، وهدوء الرياح.
وأكد المركز أن الطقس في دولة الإمارات يتميز بالتنوع خلال فصل الشتاء، نتيجة تنوع التضاريس والموقع الجغرافي المتميز للدولة في منطقة الخليج العربي، حيث تطل من الشمال على الخليج العربي، ومن الشرق على بحر عُمان وبحر العرب، إضافة إلى وجود السلاسل الجبلية في الشرق والشمال، وصحراء الربع الخالي في الجنوب والغرب.
وأوضح أن هذا التنوع الجغرافي ينعكس على طبيعة الطقس الشتوي، إذ يكون الطقس في المناطق الصحراوية (البر) مائلًا للبرودة أو باردًا ليلًا وفي ساعات الصباح الباكر، بينما يكون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



