كشفت منصة "bhol" الإسرائيلية أن وزير الطاقة إيلي كوهين أشار إلى وجود رابط مباشر بين صفقة الغاز الكبرى مع مصر، وإعادة تمركز القوات المصرية في سيناء.
وأضافت المنصة أن كوهين ربط توقيع الاتفاق بـتطورات أمنية غير معلنة على طول الحدود بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه التحركات لم تكن من قبيل الصدفة.
وبحسب التقرير، فقد جاءت تصريحات كوهين خلال حديثه مع إذاعة "غالي تساهل" (إذاعة الجيش الإسرائيلي)، حين سُئل عن سبب عدم تضمين الاتفاق بنداً صريحاً ينظم تحركات الجيش المصري في سيناء، فرد قائلاً: "إذا قرأتم التقارير التي نُشرت الأسبوع الماضي عن انسحاب قوات مصرية من شبه جزيرة سيناء، فاعلموا أن هذا التصرف لم يأتي من فراغ."
وأشارت "bhol" إلى أن كوهين كشف أن أحد أسباب تأجيل الصفقة لأربعة أشهر كان مرتبطًا بما وصفه بـ"مسألة السلام مع مصر"، وهو تعبير يُفهم منه القلق الإسرائيلي إزاء الالتزام المصري بأحكام اتفاق كامب ديفيد بشأن التواجد العسكري في سيناء.
كما أكد وزير الطاقة أن الصفقة "تشكل ضربة لحركة حماس"، موضحًا أن "تعزيز التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل سيتعمق بفضل هذا الاتفاق".
وأضاف أن الصفقة "تخدم إسرائيل من الناحيتين الأمنية والاقتصادية"،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم
