استغلت كوريا الشمالية تصاعد صراعات القوى الكبرى لتكريس موقعها كقوة نووية، عبر شراكات انتقائية مع روسيا والصين، بينما تتجه واشنطن وسيول تدريجيًّا من هدف نزع السلاح إلى إدارة مخاطره.
تحذير نووي من كوريا الشمالية: أي خطوة يابانية "ستُمنع بأي ثمن" (فيديو إرم)
وبحسب "منتدى شرق آسيا"، فإن عملية نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا ليست مجرد تجارة عسكرية، بل خطوة إستراتيجية تعمق العلاقات الدفاعية بين بيونغ يانغ وموسكو، وتفتح آفاقًا اقتصادية حيوية، من التموين والطاقة إلى دعم المشاريع العسكرية الروسية وسط تحديات الحرب في أوكرانيا، وفي الوقت ذاته، تعكس هذه التحركات براعة كوريا الشمالية في استغلال التوترات الدولية لتعزيز نفوذها دون الانكفاء التام على الحلفاء التقليديين.
في صعيد آخر، أسهمت عملية إعادة ضبط العلاقات بيونغ يانغ مع بكين في تحقيق استقرار نسبي؛ إذ عادت القنوات الدبلوماسية بين البلدين للعمل بشكل أكثر انتظامًا، مع الحفاظ على الخلافات الجوهرية بشأن نزع السلاح النووي.
كوريا الشمالية: ينبغي كبح طموح اليابان في امتلاك أسلحة نووية
ويبقى السؤال المحوري حول ما إذا كان كيم سيعيد اعتماد تكتيك كوريا الشمالية المتمثل في اللعب على التنافس بين روسيا والصين، أم سيحاول توحيدهما كمعادل للثلاثي الأمريكي-الياباني-الكوري الجنوبي؛ فحتى الآن، يبدو أن كيم يسعى لتعزيز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
