حذر خبراء مغاربة في مجال الأمن السيبراني، من تزايد الهجمات التي تستهدف الأفراد والمؤسسات بالمغرب، وذلك مع انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، مبرزين في تقرير لموقع هسبريس أنها تتضاعف عددا ونوعا خلال التظاهرات الرياضية الكبرى.
وتتنوع أنشطة القراصنة حسب التقرير، لتشمل تعطيل المواقع الرسمية عبر هجمات حجب الخدمة، أو خلق شبكات وهمية خاصة بالتذاكر والخدمات المواكبة للتظاهرات من حجوزات فنادق وتسوق، طمعا في الاستيلاء على معطيات البطائق البنكية ووسائل الدفع عموما.
ووصولا إلى خلق شبكات واي فاي مؤقتة ومفتوحة الولوج في الملاعب لتيسير عملية اختراق الجماهير.
وفي المقابل، يستحضر خبراء هسبريس يقظة عالية من قبل فرق المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، وقطب المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطنية، التي "تمتلك وسائل جد متطورة لمراقبة الإنترنت".كذلك المديرية الخاصة بأمن نظم المعلومات التي تحرص في نشراتها على توجيه نصائح إلى الإدارات والمؤسسات العمومية للوقاية وكيفية التعامل مع الهجمات السيبرانية.
روابط غير آمنة
وبحسب معطيات نشرتها الشرق الأوسط سابقا نقلا عن إريك غريفيير، مدير الأعمال والتكنولوجيا في سيسكو فرنسا التي أدارت مركز الأمن السيبراني الموحد للأولمبياد، فقد شهدت دورة طوكيو عام 2021 حوالي 450 مليون حادث سيبراني، وتوقع يومها أن يكون الحجم في أولمبياد باريس 10 مرات.
وينشط قراصنة المعلومات خاصة في إنشاء مواقع مشابهة للمواقع المغربية، مستهدفين بذلك الاحتيال على الراغبين في الخدمات المواكبة للكان، لا سيما ما يتعلق بشراء التذاكر.
كما يركزون بالأساس على الاستيلاء على المعطيات شديدة الحساسية، خاصة معلومات البطائق البنكية، بهدف سرقتها.
ويحذر الخبراء في أمن المعلومات من النقر على أي رابط يتم التوصل به عبر البريد الإلكتروني أو غيره من مصادر غير موثوقة.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
