أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المصادقة على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا أن هذا "القرار يمثل تحديًا سافرًا للإرادة الدولية الرافضة للاستيطان، وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الذي يؤكد عدم شرعية المستوطنات".التوسع الاستيطانيوأضاف أبو الغيط في بيان صدر اليوم:التوسع المتواصل في الاستيطان غير الشرعي يستهدف تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة جغرافيًا.التوسع الاستيطاني يعكس طبيعة السياسات التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية الخاضعة لهيمنة التيارات المتطرفة والمستوطنين.التوسع الاستيطاني لن يضفي أي شرعية على هذا النشاط غير القانوني.أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، تعد شكلًا من أشكال "الإرهاب"، ويتم ذلك تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال وبحماية أجهزتها الرسمية.إسرائيل تخطط للاستيلاء على موقع أثري بالضفةوفي وقت سابق، أفادت العديد من التقارير بأن إسرائيل تُخطط للاستيلاء على أجزاء من موقع تاريخي رئيسي في الضفة الغربية، وفقًا لوثيقة حكومية، وأقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة، حتى في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ضغوطًا لقمع عنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية.وأعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية عن نيتها مصادرة مساحات شاسعة من سبسطية، وهو موقع أثري رئيسي في الضفة الغربية.وقالت منظمة "السلام الآن"، وهي مجموعة مراقبة مناهضة للاستيطان، إن "الموقع يبلغ نحو 1800 دونم (450 فدانا)، وهي أكبر عملية استيلاء إسرائيلية على أراض ذات أهمية أثرية".وجاءت هذه الخطوة بينما احتفل المستوطنون الإسرائيليون بإنشاء مستوطنة جديدة غير مصرح بها بالقرب من بيت لحم، وقال محام فلسطيني إنه "جرى إعتقال ناشط في الضفة الغربية ونقل إلى المستشفى".وأورد الأمر الإسرائيلي الصادر في 12 نوفمبر الماضي، قطع الأراضي التي تعتزم مصادرتها في منطقة سبسطية.وقالت المنظمة إن "الموقع الأثري الشهير، حيث تنمو آلاف أشجار الزيتون، تعود ملكيته إلى الفلسطينيين".(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
