شن ديفيد غوفرين السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر هجوما لاذعا على الخطاب الإعلامي المصري المعادي لإسرائيل.
وحذر غوفرين من تدهور العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها منذ توقيع اتفاق السلام عام 1979.
وشدّد السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر على أن اتفاق الغاز الأخير بين إسرائيل ومصر لا يُعدّ حدثًا اقتصاديًّا فحسب، بل هو فرصة سياسية استراتيجية يجب على إسرائيل استغلالها لإعادة بناء جسور الحوار السياسي المباشر مع القاهرة، والتي تعاني من شلل شبه كامل.
وأشار إلى مؤشرات خطيرة على تراجع العلاقات الثنائية، من بينها:
الانتهاكات المتكررة لبنود اتفاق السلام في سيناء،
تصاعد نشاط الطائرات المسيرة على طول الحدود،
غياب السفراء في كلا العاصمتين لأكثر من 18 شهرًا،
ازدياد لهيب الخطاب الإعلامي المصري المعادي لإسرائيل، خصوصًا في أعقاب الحرب على قطاع غزة.
وتساءل عما إذا كانت قمة محتملة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس عبد الفتاح السيسي ستُعقَد قريبًا في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه شدد على أن اللقاءات يجب أن تتم في المنطقة نفسها، لا في عواصم بعيدة، لتعزيز المصداقية والثبات الاستراتيجي.
وأوضح أن مصر، رغم مرور 46 عامًا على اتفاق السلام، لا تزال في موقف متأرجح: "تمشي مع إسرائيل وتشعر دونها"، مشيرًا إلى أن التطبيع مع إسرائيل ما زال يُنظر إليه في الشارع المصري كـ"قطعة قماش حمراء"، حتى عندما يكون التعاون في مصلحة مباشرة للشعب المصري.
وأكد أن الاتفاق الحالي هو الثاني من نوعه، وينص على تصدير كمية غاز تفوق ضعف الكمية المتفق عليها في اتفاق 2018، ما يربط الدولتين بالتزام طويل الأمد.
وأوضح السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر أن مصر، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 120 مليون نسمة، تعتمد بشكل متزايد على الغاز الإسرائيلي لتلبية احتياجات صناعتها وسكانها، خاصة في ظل أزمة اقتصادية خانقة، حيث تتجاوز الديون الخارجية 155 مليار دولار — أي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم
