يعرّف القرض بأنه كل معاملة مالية بين طرفين، يحصل الطرف الأول فيها على المال «المدين» من الطرف الآخر، الذي يُعطيه المال «الدائن»، تعرف بما يسمّى «الدَّيْن»، ولكن في حال كان أحد أطراف هذه المُعاملة هو البنك يكون المصطلح المستخدم عادةً «القرض»، والقرض هو دَين من البنك، وفي أغلب الأحيان يتم دفعه بناء على نسبة فائدة متَّفق عليها بين الطرفين.
عواقب
إن سداد الدَّيْن أو القرض واجب على المدين في جميع الأحوال، وفي حالة القرض فإن الأمور التي تترتَّب على عدم تسديــد القـــرض للبنـــك تكــون كــارثــيــة أحياناً، حيث إن البنك قد يقوم بالحجز على أملاك المدين المرهونة باسمه ضماناً للقرض، وبالتالي يجد المدين نفسه خاسِراً لأصوله المالية وربما يكون ثمن الممتلكات التي يتم الحجز عليها لا يُغطّي قيمة القرض المُتبقِّي فيكون بذلك المدين أكثر خسارة، حيث إنه خسِر ممتلكاته، وما زال عليه رغم ذلك دَيْن واجب السداد.
تنظيم
يجب على الشخص دراسة الراتب أو الدخل الشهري والسنوي بشكل واضح، بما يشمله الدخل من إيراد لإيجار ملكيات خاصة أو مكافآت أو خصومات أو مساعدات من آخرين وهكذا، ثم دراسة حجم القرض، الذي يريد الشخص اقتراضه، ويشمل الأمر مدة سداد الدين، ونسبة الفائدة السنوية ومستوى خدمة العملاء بالبنك الذي سيقترض منه، والمبلغ الذي سيدفعه شهرياً لسداد الدين. بعد ذلك يتم توفيق الأمور حسب الحالة الأنسب للشخص، بحيث لا يحدث خلل بنظامه المادي، ولا يحدث تراجع لمستواه الاجتماعي ولا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
