توقع بنك غولدمان ساكس أن يحقق الاقتصاد العالمي نمواً بنسبة 2.8% في عام 2026، متجاوزاً متوسط توقعات الأسواق البالغ 2.5%، مع تسجيل معظم الاقتصادات الكبرى معدلات نمو عند أو أعلى من التقديرات.
ورغم ذلك، لا تزال أسواق العمل تعاني حالياً من ضعف ملحوظ، حسب ما ذكر البنك، إذ تراجع نمو الوظائف في الاقتصادات المتقدمة إلى مستويات أقل بكثير من تلك المسجلة في عام 2019 قبل جائحة كورونا.
وأوضح البنك أن هذا الضعف يعود جزئياً إلى التراجع الحاد في الهجرة، وما نتج عنه من تباطؤ في نمو القوى العاملة، خصوصاً في الولايات المتحدة.
أما تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف والإنتاجية، فلا يزال محصوراً حتى الآن إلى حد كبير في قطاع التكنولوجيا، مع توقع أن تظهر المكاسب الإنتاجية الكبرى بعد عدة سنوات، وفقاً لتقديرات غولدمان ساكس.
وحذر الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة «جونز هوبكنز»، ستيف هانكي، من مشكلتين رئيسيتين في الاقتصاد والأسواق الأميركية، إحداهما التضخم، الذي يعتقد أنه قد يبدأ بالخروج عن سيطرة الاحتياطي الفدرالي، والأخرى هي المبالغة في صعود الأسهم، والتي توشك على الانفجار.
وكتب الخبير الاقتصادي المخضرم وتاجر السلع: «فكرة عجز الاحتياطي الفدرالي عن تحقيق هدفه للتضخم في عام 2026 تؤرقني ليلاً».
وأضاف «فيما يخص سوق الأسهم، فإن مؤشر فقاعة الدكتور إكس الخاص بي عند أعلى مستوى له على الإطلاق، مما يشير إلى أننا نعيش في فقاعة».
وأضاف أن بعض المؤشرات تشير إلى أن نمو الأسعار في الولايات المتحدة بدأ يتسارع مجدداً. كان معدل التضخم الرئيسي أقل من المتوقع في نوفمبر، ولكنه لا يزال أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفدرالي البالغ 2%.
وأشار هانكي، الذي يصف نفسه بـ»خبير المال» والذي لطالما اعتبر أن المعروض النقدي محرك رئيسي للتضخم، إلى النمو الأخير في عرض النقد M2. وهو مقياس لحجم السيولة النقدية المتداولة في الاقتصاد، وقد ارتفع بمقدار 3.5 تريليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية، وفقاً لبيانات الاحتياطي الفدرالي.
وعن توقعات التضخم أفاد: «بالنسبة لي، هذا هو المؤشر الأهم. يبدو أن المعروض النقدي سيزداد، إن لم يكن بشكل مفرط»، لافتاً إلى أن هناك بعض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
