"الديمقراطية في إسبانيا في خطر"

في جولة اليوم، نستعرض أهم ما جاء في أبرز الصحف الأوروبية والبريطانية، إذ يناقش مؤرخ في "لوموند" الفرنسية مستقبل الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز ومستقبل الديمقراطية في البلاد، فيما اهتمت كل من التلغراف والأوبزرفر البريطانيتين، بمناقشة ما إذا كان من مصلحة بريطانيا العودة إلى الاتحاد الأوروبي بعد حوالى 6 سنوات من خروجها منه.

نبدأ جولتنا من "لوموند" ومقال رأي للمؤرخ المتخصص بالشؤون الإسبانية، بينوا بيليستراندي، بعنوان "في إسبانيا، لا تزال حكومة سانشيز متمسكة بالسلطة، لكن مستقبلها يبدو في خطر فعلي".

يعتقد المؤرخ أنه ورغم أنّ اقتصاد شبه الجزيرة الأيبيرية ازدهر بشكل ملحوظ وثابت خلال السنوات القليلة الماضية، "ما يطمس ذكريات الأزمة المالية في عامي 2012 و2013"، إلا أنّ غياب الميزانية منذ عام 2023، كشف عن الاختلافات والتوترات العميقة في الحياة السياسية الإسبانية، معتبراً أنّ إجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يبدو بعيداً.

ويفسر هذا التناقض، بالإشارة الى إنّ إسبانيا حققت هذا التقدم وهي لا تزال تعمل بموجب ميزانية عام 2023، عبر تجديد بمرسوم، وبغياب أي رقابة برلمانية.

ويقول المؤرخ، إنّه بالنسبة للسنة المالية 2025، "لم تكلف الحكومة بقيادة بيدرو سانشيز (وهو رئيس وزراء منذ العام 2018) نفسها عناء تقديم مشروع ميزانية، في انتهاك صارخ للقواعد الدستورية الأساسية".

ويشير إلى أنّ "البرلمان الذي تشكّل عام 2023 باتفاق غير مألوف بين الاشتراكيين واليسار الراديكالي وأحزاب الاستقلال الباسكية والكاتالونية سيُسجّل في التاريخ كأكثر فترات الديمقراطية البرلمانية في البلاد اضطراباً".

ويضيف أنّ الحكومة الحالية باتت حكومة أقلية (171 مقعداً للحكومة مقابل 179 للمعارضة)، بعد إعلان حزب "جونتس" اليميني المؤيد للاستقلال الكتالوني أنه لن يدعم الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويفسر ذلك قائلاً إنه في إسبانيا، لإسقاط حكومة، يلجأ النواب إلى آلية "الرقابة البنّاءة"، ولا يمكن الإطاحة بالحكومة دون تشكيل حكومة جديدة.

ويضيف أنّ ما يُبقي سانشيز في السلطة حالياً، هو رفض نواب حزب "جونتس" الكتالونيين الانضمام إلى اقتراح حجب الثقة الذي قد يُقدمه حزب الشعب (الحزب اليميني الرئيسي)، والذي يتطلب دعم نواب حزب "فوكس" اليميني المتطرف.

كما أنّ سانشيز وعد "ببناء جدار" بين الإسبان التقدميين ومن ينتمون إلى اليمين واليمين المتطرف. وقد نجح، بحسب المؤرخ في خلق جو من التوتر الشديد، ساهم في تهميش أي معتدلين متبقين.

ويعتقد بيليستراندي أنّ ما يشكّل خطراً إضافياً على حكومة سانشيز، هو تورط دائرته السياسية المقربة في فضائح فساد عديدة ـ بالإضافة إلى تسامح بعض القادة المفترض مع التحرش الجنسي الذي يُتهم بارتكابه عدد من المشرعين والمسؤولين، "مما أضعف مصداقية الرئيس".

ولذلك، لا يستبعد إجراء انتخابات عامة خلال عام 2026، مع الإشارة إلى تخوفه من ارتفاع نسبة التطرف السياسي في البلاد، خصوصاً في ما يتعلق بأصغر الناخبين، "الذين يدفعهم رفضهم للسياسة أو عدم فهمهم لها نحو مزيد من التطرف".

وينهي المؤرخ مقاله قائلاً إنّ "الخطر يكمن في أنّ هذا السخط قد يستغله اليمين المتطرف". وأنه "في هذا الصدد، تسير الديمقراطية الإسبانية على خطى الديمقراطيات الأوروبية الأخرى" بحسب قوله.

"التراجع عن بريكست لن ينقذ ستارمر" ننتقل إلى صحيفة "التلغراف" ومقال رأي لأنابيل دينهام بعنوان: "التراجع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن ينقذ ستارمر من الورطة".

ويشير المقال إلى تصريحات ويس ستريتينغ، وزير الدولة للصحة والرعاية الاجتماعية، التي حثّ فيها كير ستارمر، رئيس.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الأنباء الكويتية

منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 4 ساعات
صحيفة الراي منذ 8 ساعات
صحيفة الراي منذ 11 ساعة
صحيفة السياسة منذ 13 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 4 ساعات
شبكة سرمد الإعلامية منذ 5 ساعات
صحيفة السياسة منذ ساعة
صحيفة الراي منذ 13 ساعة