قدسي رشيد: لقاء الأمير محطة فارقة في مسيرتي الشخصية والمهنية

سفير المملكة المتحدة لدى الكويت "لا يشعر بالغربة"

الديوانية برلمان مصغَّر ومساحة مفتوحة للنقاش وتبادل الآراء

فارس غالب

لم يحتج سفير المملكة المتحدة لدى دولة الكويت، قدسي رشيد، إلى وقت طويل ليشعر بأن الكويت ليست مجرد محطة عمل في مسيرته الديبلوماسية، بل مكان قريب من القلب. فمنذ أيامه الأولى، وجد نفسه محاطاً بحفاوة استقبال ودفء إنساني جعلاه يختصر المسافة بين الغربة والوطن، في تجربة وصفها بأنها الأسرع مقارنة بجميع الدول التي عمل فيها سابقاً.

وخلال مقابلة تلفزيونية في برنامج" Good Morning Kuwait "على القناة الثانية، انتقل رشيد بسلاسة من الحديث عن تجربته الشخصية إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مؤكداً أن عام 2024 خُصص ليكون عام الشراكة الكويتية البريطانية، بهدف إبراز أكثر من مئة عام من التعاون المتين في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والثقافية والتعليمية، إضافة إلى الاستثمارات الكويتية الكبيرة في بريطانيا ووجود آلاف الطلبة الكويتيين في جامعاتها.

وتوقف السفير عند لحظة تقديمه أوراق اعتماده إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، واصفاً إياها بأنها محطة مؤثرة على المستويين الشخصي والمهني، لا سيما التزامنها مع مرور عامين على تولي سموه مقاليد الحكم. وأشار إلى أن مراسم الاستقبال، بما تضمنته من أعلام وطنية وعزف للسلامين الوطنيين، أعادت إلى ذاكرته والده الراحل، واستحضر خلالها رحلته المهنية وما حملته من مشاعر فخر وامتنان. وأكد رشيد أن العلاقات الكويتية البريطانية علاقات "خاصة جداً" تمتد جذورها لعقود طويلة، مشددا على أن معرفة الشعبين ببعضهما متبادلة وعميقة، في ظل السفر والدراسة والإقامة المستمرة بين البلدين، واصفاً هذه العلاقة بأنها تقوم على تفاهم راسخ يتجاوز السياسة إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة السياسة

منذ ساعتين
منذ 30 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
صحيفة الراي منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 5 ساعات
صحيفة السياسة منذ 15 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 6 ساعات
شبكة سرمد الإعلامية منذ 6 ساعات
صحيفة القبس منذ 11 ساعة