واصل مخيم الاعتصام الشعبي المفتوح في مدينة سيئون، الزخم الشعبي الواسع، وسط توافدٍ متواصل للقبائل والمكونات الاجتماعية، في مشهدٍ يعكس وضوح مطالب أبناء الجنوب وثباتهم على خيار استعادة دولتهم، والاصطفاف الكامل خلف قواتهم المسلحة الجنوبية باعتبارها الضامن الحقيقي للأمن والاستقرار وحماية المكتسبات الوطنية.
وأعلن وفد قبائل بالعبيد، يتقدمه الشيخ علي بن كرامة بن عمرو بالعبيد، شيخ شمل قبائل بالعبيد وقبائلها، انضمامهم إلى مخيم الاعتصام الشعبي بمدينة سيئون، مؤكدا الوقوف الكامل إلى جانب المعتصمين وأبناء الجنوب كافة.
وثمن وفد قبائل بالعبيد الانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة الجنوبية في مختلف الجبهات، مؤكدين أن هذه الانتصارات مثّلت نقطة تحوّل مفصلية في مسار الجنوب، ورسّخت قناعة شعبية راسخة بضرورة الالتفاف الشعبي الكامل حول القوات المسلحة الجنوبية، ودعمها سياسيًا ومجتمعيًا باعتبارها السند الأول لإرادة الشعب وحماية مشروع الدولة.
وأكد الوفد دعمه الصريح لكافة المطالب الوطنية، وفي مقدمتها الإسراع في إعلان دولة الجنوب العربي، مشددين على أن هذا المطلب لم يعد شعارًا سياسيًا، بل استحقاقًا وطنيًا فرضته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من المشهد العربي
