تدشين كتاب يوثّق مسيرة البحرين مع جامعة الدول العربية

انطلقت مساء اليوم أعمال المنتدى السنوي السابع لمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" تحت عنوان "مَجْمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية" والذي يُعقد بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور معالي الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط، وبمشاركة واسعة من ممثلي الدول العربية ورؤساء مراكز الفكر والدبلوماسيين والخبراء.

وبدأ حفل الافتتاح بكلمة معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" أكد فيها اعتزاز مملكة البحرين باستضافة هذا المحفل الفكري، الذي يأتي تحقيقًا للرؤية الحكيمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مثمنًا بأسمى آيات الشكر والتقدير الرعاية الملكية السامية الشاملة للبحث العلمي كمنظومة متكاملة، والتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في ظل الدعم المتواصل من أجل ترسيخ بيئة محفّزة للابتكار المؤسسي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح معاليه أن احتضان مركز "دراسات" للتوصية الصادرة عن قمة البحرين العربية، بخصوص "إنشاء حاوية فكرية للبحوث والدراسات في الاستدامة والتنمية الاقتصادية" يشكل ترجمةً فعلية من أجل رسم مسار جديد للعمل العربي المشترك، منوهًا في هذا الصدد بالمواقف المشهودة، والاسهامات البناءة لمملكة البحرين، باعتبارها صوت الحكمة والاعتدال في المنطقة والعالم، وصاحبة الريادة في نصرة القضايا العربية.

وأكد معالي الوزير أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية، لتأسيس منظومة فكرية عربية، قادرة على صياغة خارطة طريق لحاضر ناهض تصونه هويتنا، ومستقبل زاهر تحميه ثوابتنا في ظل التكامل بين الفكر وصناعة القرار، لإنتاج رؤى مبتكرة وواقعية لخدمة الأجندات التنموية، من خلال تبادل المعرفة، وتعزيز القدرات، واطلاق مبادرات تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المواطن العربي وهذا هو جوهر شراكتنا مع جامعة الدول العربية، خاصة أن منطقتنا تُواجه تحديات صعبة ومعقدة. وهنا يأتي دور مراكز البحوث كمختبرات للأفكار، ومنابر للحوار، ومنارات للتنوير.

وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى دلالات تدشين الكتاب التوثيقي (مملكة البحرين وجامعة الدول العربية: 1971 2025) والذي يُعد وثيقة للتاريخ وشهادة فكرية على أكثر من نصف قرن من الشراكة الاستراتيجية القائمة على وحدة الهدف والمصير، لافتًا إلى أن هذه العلاقات المتميزة اكتسبت زخمًا كبيرًا في ظل رؤية ملكية سامية بأن الجامعة العربية هي بيت العرب لا يغيب دورها في الحفاظ على الأمن القومي والاستقرار الإقليمي، ولا ينضب جهدها في تعزيز التعاون الشامل، ولا يتوقف تأثيرها كأداة بناء مستقبل يسوده.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 6 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 7 ساعات
صحيفة أخبار الخليج البحرينية منذ 7 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 12 ساعة