شهوة الترند حوّلت الوعظ عند بعض الأشخاص إلى سلعة سريعة التداول. خطاب جاهز، نبرة عالية، وجرعة عاطفية كافية لاصطياد التفاعل. لا قيمة للحقيقة هنا، ولا وزن للتجربة، المهم جملة تصفق لها الخوارزميات، وتُرضي مزاج جمهور يبحث عن الطمأنينة السهلة. هكذا يُصنع الترند، وهكذا تُباع القناعات بالتقسيط.
المشكلة تبدأ حين يصبح التناقض أسلوب حياة. ترى أحدهم يعيش امتيازاته كاملة؛ وظيفة مرموقة، دخل مريح، شريك حياة يعمل ويشارك في صناعة الاستقرار، ثم يخرج ليكتب أن المكان «الأفضل» للمرأة هو البيت ورعاية الأطفال. هذا المشهد لا ينتمي للنقاش الفكري، ولا يمت بصلة للاجتهاد الاجتماعي، إنه دجل ناعم مُغلَّف بلغةٍ أخلاقية. خطاب يطلب من الآخرين ما لا يُطبّقه صاحبه، ويُصادر خيارات الناس وهو غارق في نتائج خيارات مغايرة. المسألة هنا أعمق من رأي حول دور المرأة أو الرجل. التربية مسؤولية مشتركة، والعمل قيمة إنسانية، والاختلاف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
