أحمد عبدالهادي السدحان يكتب | نهايات الكفاءات

نهاية الحلم الوظيفي لدى بعض الكفاءات عند التقاعد أو قبله تمثل بحد ذاتها درساً قاسياً في الحياة، ويتبين بعدها أنه (كابوس) وظيفي وليس حلماً كما كان يتصور أو يحلم بطيبة بريئة في بدايته في المسار الوظيفي.

وأصبح هذا الشعور الزائف عند هذا البعض من المكافحين والكادحين مجرد حلم وهمي أو سراب في صحراء المتاهات والدهاليز الإدارية والوظيفية، وجاء الإدراك المتأخر جداً بأنه لم يحصل على تقدير عملي يتناسب مع عطائه أو وضع يليق به أو منصب مناسب له، لكي يساهم بنهضة بلده، حاله حال العديد ممن حصل على هذه المناصب، والبعض منهم -للأسف وقلتها مراراً وتكراراً- قد جاء بلا تدرج أو تعب.

والأسئلة المنطقية هنا كيف يستطيع أن يدير المنصب؟! وهل خبرته كافية؟! وهل قراراته واعيه؟! وهل جهده البسيط يسعفه باتخاذ القرار المناسب؟!

لذا، جاءت الحكمة والمقولة الذهبية والتي قد تكون نادرة في بعض الأماكن وهي (الرجل المناسب في المكان المناسب!) وهنا ليس المظلوم والمنسي صاحب الكفاءة فقط بل الدولة نفسها حيث الأموال التي تم إنفاقها في السابق والجهود التعليمية والتربوية والأكاديمية التي تم بذلها على مر السنين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الراي

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 50 دقيقة
منذ ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 18 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 4 ساعات
صحيفة الراي منذ 14 ساعة
صحيفة الراي منذ 14 ساعة
صحيفة القبس منذ 14 ساعة
صحيفة الراي منذ 6 ساعات
شبكة سرمد الإعلامية منذ 17 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 12 ساعة