في تقرير حديث سلط الضوء على عبق التاريخ البحريني، استعرض موقع travelandtourworld المكانة الاستثنائية لمدينة المحرق كوجهة سياحية وتاريخية عالمية. ووصف التقرير المحرق بأنها القلب النابض لتاريخ اللؤلؤ ، والمحطة التي صاغت أولى فصول حكاية البحرين مع البحر؛ فقبل صخب الحداثة وعصر ناطحات السحاب، كانت هذه المدينة هي العاصمة والركيزة الاقتصادية التي حركتها تجارة اللؤلؤ، لتظل اليوم وجهة ثقافية رائدة تحافظ بأزقتها وبيوتها التاريخية على أصالة نمط الحياة الذي شكلته الأمواج قبل عقود .
كتب الموقع السياحي العالمي: اشتهرت المحرق تاريخياً كمركز عالمي لصيد اللؤلؤ، حيث انطلق منها الغواصون، وبنى التجار بيوتهم من أحجار المرجان لتعكس الرخاء الذي جلبته مياه الخليج. هذا الإرث العريق نال اعترافاً دولياً عبر إدراج طريق اللؤلؤ ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما حول المدينة إلى وجهة ثقافية عالمية تجذب المهتمين بالعمارة، التاريخ، وأساليب الاستكشاف المتأنية. وبفضل موقعها المتميز في الشمال الشرقي للمملكة واتصالها بالمنامة عبر الجسور، تظل المحرق مرتبطة بهويتها البحرية التي يسهل الوصول إليها في رحلات يومية ملهمة .
لقد عاش في المحرق قديماً نسيج مجتمعي مترابط من الغواصين وبناة السفن والتجار، وقد شهدت عصرها الذهبي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حين كان اللؤلؤ أثمن صادرات المنطقة. وتتجلى عظمة تلك الحقبة في البيوت التراثية التي بُنيت من حجر المرجان والجبس وخشب الساج، وتميزت بتصاميم ذكية تتكيف مع المناخ، مثل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
