ذكر مركز الأبحاث الأمريكي (هريتدج فاونديشن) أن أكثر من 12 موظفا لديه تركوا وظائفهم أو فُصلوا من العمل في الأيام القليلة الماضية، وذلك في الوقت الذي يواجه فيه المركز اتهامات من مؤيدين سابقين بأنه اصطف إلى جانب أشخاص تُوجَّه إليهم اتهامات بمعاداة السامية.
وفي بيان عن الاستقالات وعمليات الفصل أمس الاثنين، قال آندي أوليفاسترو رئيس التطوير في هريتدج فاونديشن إن عددا قليلا من الموظفين اختاروا "إحداث اضطراب" و"عدم الولاء".
وأضاف أن المؤسسة "لطالما رحبت بالنقاش، لكن التوافق على الرسالة والولاء لها غير قابل للتفاوض".
وتعرضت المؤسسة لعاصفة من الاتهامات والاتهامات المضادة التي بدأت عندما أجرى تاكر كارلسون مقدم البرامج السابق في قناة فوكس نيوز مقابلة في أكتوبر تشرين الأول مع نيك فوينتس، الذي يصف نفسه بأنه قومي مسيحي.
وركزت المقابلة على معارضتهما المشتركة لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وهي وجهة نظر تتعارض مع وجهة نظر عدد كبير من المحافظين.
وقال بعض مؤيدي المؤسسة إن عليها أن تنأى بنفسها عن كارلسون، واصفين آراءه بأنها معادية للسامية.
لماذا تتهم إسرائيل محكمة العدل الدولية بمعاداة السامية؟
لكن كيفن روبرتس، رئيس المؤسسة، واصل دعمه الشخصي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
