دعت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب إلى تعزيز الشفافية داخل السوق، و”وضع آليات صارمة لضبط الأسعار ومحاربة الاحتكار”، و”توفير شروط المنافسة العادلة بين جميع المتدخلين”، تفاعلا مع مداهماتٍ أنجزتها مصالح التحقيق لـ”دركي المنافسة”، شهر دجنبر الجاري، في سوق أعلاف الدواجن وكل ما يتصل بسلسلة القطاع، محذرة، في السياق، “من تدهور غير مسبوق يهدد استمرارية المربّين الصغار والمتوسطين”.
وفي بلاغ “وجهته للرأي العام”، توصلت به هسبريس، عبرت الجمعية المهنية عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ”الوضع الاحتكاري” الذي يهيمن على قطاع الدواجن، مستدلة بإشارتها إلى “لوبي مكون من شركات إنتاج الكتاكيت والأعلاف المركبة بات يتحكم بشكل مباشر في لقمة عيش المربين؛ مما خلق تفاوتات صارخة بين فئة قليلة تراكم أرباحا طائلة، وسواد أعظم من المربين يتكبدون خسائر متتالية دفعت بالعديد منهم إلى حافة الإفلاس”، حسب توصيفها.
وفي تشخيصهم للوضع، نبه مُربّو دجاج اللحم إلى “اختلالات خطيرة” ظهرت منذ التوقيع على العقدة الأولى لمخطط ‘المغرب الأخضر’، حيث سجل المربون “ارتفاعا مهولا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
